التفاصيل الكاملة حول نشر صحيفة إسرائيلية أن الجيش يستعد لإنهاء القتال في غزة
يبدو أن الحرب الإسرائيلية داخل قطاع غزة ستتجه نحو مرحلة جديدة من التفاوض والتحديات، في ظل تصاعد التوترات والمخاوف من تصعيد الأوضاع في غزة وخارجها.
ففي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الجمعة، تم الكشف استمرار التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم إعلان انتهاء الحرب بعد العملية الأخيرة في منطقة رفح.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش يستعد لتحويل انتباهه نحو التحديات المتنامية في الشمال، في حين يبحث عن سبل للتركيز على عمليات دهم داخل غزة وإعادة فتح الباب أمام صفقات تبادل محتملة.
وفيما يخص الاستراتيجية العسكرية، فإن القيادة الإسرائيلية تنوي عقد اجتماع مع رئيس الوزراء نتنياهو لمناقشة خطوات الإعلان عن انتهاء الحرب والسعي نحو الوضوح الاستراتيجي.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على أن القضاء على حركة حماس لا يزال أمرًا بعيد المنال، مشيرًا إلى ضرورة وجود بدائل سياسية قابلة للتنفيذ لتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.
وبعد التوصل إلى هدنة مع حماس في نوفمبر الماضي، يعيش أفراد عائلات الرهائن المُحتجزين في غزة حالة من التوتر والقلق بشأن مصير أحبائهم.
فوفقًا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، كانت تلك العائلات في السابق تتلقى اتصالات مفرحة من الجيش الإسرائيلي، تُعلن عن إطلاق سراح أحد أفرادهم.
ومع ذلك، تشير التقارير الحالية إلى تغير في هذا المشهد، حيث يخشى الآن أفراد العائلات من تلقي أخبار سيئة تشمل العثور على جثث أو إعلان وفيات.
وبعد أكتوبر الماضي، الذي شهد احتجاز نحو 250 رهينة في هجوم قادته حماس، لا يزال نحو 116 رهينة محتجزين، بما في ذلك عدد من الذين يُعتقد أنهم لقوا حتفهم.
ويشير تقييم أميركي مطلع إلى أن عدد الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة قد يكون نحو 50 شخصًا، مما ينذر بأن 66 رهينة قد يكونون قد فارقوا الحياة.
هذا التقييم يعتمد جزئيًا على معلومات استخباراتية إسرائيلية، التي تشير إلى أن 19 رهينة تم استرجاع جثثهم، بينهم ثمانية في الأشهر الثلاثة الماضية، مما يجسد التحديات العاطفية والإنسانية التي تواجهها عائلات الرهائن في ظل هذه الأزمة المستمرة.