"إيدي لفت حوالين رقبتها".. اعترافات المتهم بقتل شقيقته خنقًا بالصف (مستندات)

حوادث

متهم
متهم

ينشر موقع "الفجر" أقوال المتهم بقتل شقيقته خنقًا حتي الموت بسبب شكه في سلوكها بالصف، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 4761 لسنة 2024 جنايات الصف.

أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق وجاءت كالتالي: 
 

س: ماهي تفصيلات اعترافك تحديدًا ؟

انا الأخ الكبير على ثلاث بنات ومعايا اخ صغير تانى لسه متجوز وحصل مشاكل بين ابويا وامي بسبب اختى فرح رمضان حسين على عشان ادعت على ابوها إنه اتهجم عليها، وده كان سبب في ان امي تطلب الطلاق من ابويا واطلقت ورفعت قضايا على ابويا.

واكمل المتهم أمام جهات التحقيق: اختي فرح مواليد ۲۰۰٤ وانا وهيا اتجوزنا في يوم واحد ١٤-٨-٢٠١٩م وهيا راحت قعدت في قرية اسمها منيا الصف ومعداش 4 شهور وغضبت وجات بيت ابويا وحطت دمغها في دماغ مراتي، وجيت في يوم وهيا غضبانه وقاعده في بيت ابويا وانا راجع من الشغل طالع شقيتى فوق بيت ابويا وامي، لقيت الباب مفتوح ومراتى دعاء مش فيه ولقيت ورقه على التلفزيون مكتوب فيها انا دعاء ومشيت انا واختك فرح ومش هترجع البيت الا لما ابوك يسب البيت عشان ابوك بيتهجم علينا احنا الاثنين.
 

وتابع اسلام المتهم بقتل شقيقته: فضلت أسبوع ادور عليها وجبناهم وعرفنا انهم كانوا هاربين مع واحد في اسطبل عنتر وقاعدين أسبوع معاه في الشقه وأول مارجعتهم طلقت مراتي، وسبت اختي اطلقت هي كمان من جوزها وجلها عريس ثاني بعد عدتها على طول واتجوزت، وراحت قعدت معاه في التنين ومكملتش ست شهور وجات برضوا بيت ابوها واتخنقت مع ابويا بسببها عشان هو يساعدها إنه ا تغضب وتسيب بيت جوزها، وسبت له البيت ومشيت انا وأمي واخواتي البنات روان عندها ٧ سنين وروضه ١٣ سنه، وروحت قعدت في الشرفا وسكنت في بيت خالي واخذته منه ايجار لامي واخواتي والكلام ده كان في ۲۰۲۰.

وتابع المتهم بقتل شقيقته: عرفت وانا سايبهم إنه ا اطلقات من جوزها الثاني روحت اتكلمت مع ابويا تاني وقالي ملكش دعوه ده بنتى وانا حر فيها وقولتله خلاص براحتك وسيبتهم وبلغت اعمامي باللي بتعمله.
 

استكمل المتهم بقتل شقيقته: عرفت بعدها بخمس شهور ان في عريس ثاني اتقدملها من المنيا برضوا اللى كانت متجوزه منها العريس الأولاني ولما عرفت روحت اتعرفت عليه ولقيته عيل محترم، وبعدها بنحو عشرة أيام تجوزت وراحت عاشت معاه هناك وبرضوا معداش سبع شهور وغضبت ثاني وراحت بيت ابويا وقالت إنه ا عايزه تتطلق وابويا وافق على طلاقها وطلقها ولقيت ابويا راح مشغلها في مصنع ملابس في مدينة نصر معرفش اسمه لانى مكنتش عايش معاهم وروحت قولتله ازاى تسببها تشتغل بعد اللى حصل ده، وقالی ملکش دعوه وسكت وبدات من هنا الناس في البلد يشوفوا اختى وهيا رايحة وجايه ولابسه " فساتين ضيقه "، واخدت بالي الكلام كثير عليها واما الناس بدات تکلمی تقولی کده روحت ساعتها اتكلمت مع ابوها ثاني مخدش بكلامي وساعتها المحكمة حكمت على ابويا في قضية النفقة اللي امي رافعاها على ابويا واخدت اختي تعيش معايا رجعتها البيت تعيش مع امي واخواتي في الشقة اللي انا واخدنها في الشرقا ومعداش يومين ولقيت أمى بتكلمني وبتقولى اختك سابت البيت وراحت عند عمها عشان انا كنت مقفل عليها الدنيا وكنت مانعها من التليفونات والخروجات.

وتابع اسلام المتهم بقتل شقيقته: بعد كده جالي تليفون من واحد معرفوش وبيقولي لم اختك رنيت على الرقم ده مردش عليا خالص بعد ما بعتلي الرسائل دى واديت الرقم لاخويا يشوف الرقم ده بتاع مين، صاحب الرقم ده بعت لاخويا اسكرينات ورسائل وصوره لاختي وکلام محدش يستحمله طلعت على عمى عبد الناصر، وقولتله راح قالي الصور دى مفتركه والكلام ده من نحو خمس شهور، وبعديها هي تعبت واخدتها لفيت بيها على المستشفيات واتحجزت في الرعاية وبعد كده طلعت وراحت عند بيت عمى عاشت معاه واديتي التليفون اللي معاها، وقالتي انا مش هشيل تليفونات ثاني واكتشفت بعد كده إنه ا اشتغلت وجابت تليفون ثاني وروحت لما حصل كده اتكلمت مع عمى طردني وقالي متجيش هنا ثاني.

وأضاف إسلام: بعد إلى حصل مبقتش اطلع من بيتنا ورجعت على الشغل والكلام ده من نحو عشرين يوم وروحت شغلی، وأول ما نزلت البلد سألت عنها ولقيتها بتعمل اللى بتعمله وإنه ا زى ما هي وعرفت ان حصل مشكلة بين ولاد اعمامي يوم الخميس، ومسكوا في بعض عشان كلام الناس إلى كثر جزء من ولاد اعمامي بيدافع عنها والباقي بيقول مينفعش نسبها تعمل كده فمسكوا في بعض يوم الخميس إلى فات ده على طول وفضلت قاعد في البيت يوم الجمعة، وامي قالتلي روح صلى قولتلها لا انا مش هعرف اروح المسجد والناس في البلد تشوفى خالص، روحت اول يوم الجمعة بليل أتكلم معاها ومكنش في نيتى حاجة بس ملقتهومش في البيت وانا عارف ان انا مبعرفش أتكلم معاها لو عمى موجود.

وتابع: تاني يوم الصبح عارف ان عمي بيروح يجيب الفطار بدرى على الساعة 8، فروحت البلد واعدت على الشارع إلى عند عمى، كنت هناك على الساعة 7 ونص الصبح وفضلت واقف ساعة ونص مستنى عمى يطلع يجيب الفطار عشان ادخل لاختي فرح وميكنش عمى موجود وعلى الساعة ثامنة وتلت بالظبط طلع يجيب الفطار وانا وقفت بعيد عن طريقه عشان مايشوفيش.

ودخلت البيت لقيت عمى أصلا سايب الباب الحديد إلى من برا مفتوح ودخلت وفتحت باب الشقة ولقيتها نايمه على السرير إلى في الأوضة إلى جوه وجنبها تليفونها والشنطة السوداء بتاعتها، وأول ما صحيتها اتخضت أول ما عينى جت في عينها قامت من على السرير وقعدت جنبها على السرير اتكلم معاها وقولتها ايه اللي انا بسمعه عنك ده وازاي بعد ما اخدت منك التليفون تجيبي واحد ثاني لقيتها بترد عليا وهو نفس الرد محدش ليه حاجه عندى.

لقيت ايدى لفت حوالين رقبتها  بس هي زقتني وقاومت معايا جامد علشان تطلع من الباب وشتمتني، وهي بصالي وحاطه ايدها على الباب بتحاول تفتحه روحت ماسك رقبتها بايدى الاثنين جامد وراحت جايبها على الأرض تحتى وانا كل ده وايدى فوق رقبتها وفضلت تقاوم وانا بخنق وروحت ماسك ايدها اليمين وجايبها تحت ركبتي الشمال وفضلت ماسك في رقبتها لحد ما خلصت في ايدى وقفلت الباب وطلعت برا

مستى عمى يجي وانا برا سمعت صوتها روحت داخل عليها ثاني لقيتها بتنزل سائل من بقها ويتطلع في الروح وتأكدت إنه ا ماتت وطلعت وقفلت الباب ثاني وقعدت على السلم برا لحد ماعمى جيه كانت الساعة بقت ١٠ الا تلت تقريبا وأول مادخل عليا كان في ايده قطار قولتله انا خلصت عليها بلغ المركز، راح مزعق وابنه وحريم عياله نزلوا يجروا من فوق يشوفوا في ايه وبدات الناس تتلم في الشارع، ودخل عليا شيخ البلد وسالني في ايه وقولتله انا موت اختى قالي ليه يا ابني قولتله تعبت خلاص، وكان لازم اخلص منها وبعدها جات الحكومة وحكيت لهم اللي حصل وخدوني على المركز.

20240605_162650
20240605_162650
20240605_162646
20240605_162646
20240605_162642
20240605_162642