الأسهم الفرنسية تدفع البورصة الأوروبية للانخفاض بسبب أزمة سياسية
تراجعت الأسهم الأوروبية في موجة بيع واسعة النطاق اليوم الجمعة مسجلة خسائر أسبوعية وسط أزمة سياسية في فرنسا دفعت المؤشر القياسي الفرنسي إلى التراجع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 1% ليبلغ أدنى مستوى له في أكثر من 5 أسابيع، وسجل أسوأ انخفاض له في أسبوع واحد هذا العام مع هبوطه 2.4%.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 2.7% في أسوأ أداء مقارنة مع بورصات المنطقة.
وسجلت معظم البورصات بالمنطقة خسائر أسبوعية. وكان المؤشر الفرنسي الأسوأ أداء مع تراجعه 6.2%.
وحذر وزير المالية الفرنسي برونو لو مير من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار في الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب خطط الإنفاق الضخمة.
وهبط أسهم البنوك الأوروبية 2.3% لتتصدر خسائر القطاعات، وخسرت أسهم البنوك الفرنسية بي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول ما بين 2.7 و3.6%.
وواصلت الأسهم المرتبطة بالسيارات خسائرها لتنخفض 2.1% إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 4 أشهر وسط حالة من الغموض تحيط برد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة.
ووردت تقارير عن أن ألمانيا تحاول منع أو تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها التكتل.
وقفز سهم شركة بناء المنازل البريطانية كريست نيكلسون 13.7% بعد أن قالت: إن عرض الاستحواذ المعدل وغير المرغوب فيه من شركة بيلواي المنافسة بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني (828 مليون دولار) على جميع الأسهم قلل بشكل كبير من قيمة المجموعة.
وانخفض سهم بيلواي 4.4%.
وربح سهم إتش آند إم 2.4% بعدما قام بنك يو.بي.إس بتعديل تصنيف التعامل على سهم ثاني أكبر شركة بيع بالتجزئة للأزياء في العالم إلى "شراء" من "محايد".