لبيك اللهم لبيك.. الحجيج يقفون بعرفة رافعين أكفهم بالدعاء

لبيك اللهم لبيك.. الحجيج يقفون بعرفة رافعين أكفهم بالدعاء

تقارير وحوارات

لبيك اللهم لبيك..
لبيك اللهم لبيك.. الحجيج يقفون بعرفة رافعين أكفهم بالدعاء

لبيك اللهم لبيك.. الحجيج يقفون بعرفة رافعين أكفهم بالدعاء.. وقفت جموع الحجيج اليوم، السبت 15 يونيو 2024، على صعيد عرفات، رافعين أكفهم إلى السماء، داعين الله عز وجل أن يجعل حجهم مبرورا وسعيهم مشكورا، وأن يغفر الله ما تقدم وما تأخر من ذنبهم.

ويعتبر يوم عرفة الركن الأعظم في الحج، حيث يجتمع فيه الحجيج من كل فج عميق على هذا الصعيد الطاهر، ليقفوا معًا في زمان ومكان واحد، يشرأبون فيه إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال.

وصول جميع حجاج بعثة الحج المصرية إلى عرفات

وقد وصل جميع حجاج بعثة الحج المصرية إلى عرفات أمس الجمعة، بعد أن تم تصعيدهم في سهولة ويسر في إطار ما يسمى بخدمة (الرد الواحد).

ووصف موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة قيام أعضاء بعثة حج القرعة بتقديم وجبات ساخنة لحجاج البعثة داخل مخيماتهم المكيفة بعرفات، والتي تتميز بموقعها بالقرب من مسجد نمرة.

ويقع جبل عرفات على الطريق بين مكة والطائف شرقي مكة المكرمة بنحو 22 كيلو مترا، وعلى بعد 10 كيلو مترات من مشعر منى، و6 كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر بنحو 410 كيلو مترات مربعة.

ويعد يوم عرفة خير يوم طلعت عليه الشمس، بل هو خير أيام الله جميعا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا، ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ".

ومن الأماكن بمشعر عرفة، "نمرة"، وهو جبل نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة في خيمة، ثم خطب فيه بعد زوال الشمس وصلى الظهر والعصر قصرا وجمعا "جمع تقديم".

وفي شرق عرفة، يقع جبل الرحمة وهو جبل صغير يتكون من حجارة صلدة يصعد عليها بعض الحجاج يوم الوقوف، ولا يعد الوقوف على الجبل من واجبات الحج.

وبعد غروب الشمس، سيتوجه الحجاج إلى مزدلفة لقضاء الليلة فيها، ثم يرمون جمرة العقبة الكبرى في منى غدًا الأحد، ويطوفون طواف الإفاضة، ويسعون بين الصفا والمروة، ويتحللون من الإحرام.

نسأل الله أن يوفق حجاج بيت الله الحرام لِحجٍّ مبروٍ وسعيٍ مشكور، وأن يغفر لهم ذنوبهم ويقبل منهم دعاءهم.