نقيب الصحفيين: يأتي عيد الأضحى المبارك ولدينا زملاء وأبناء لزملاء غيبهم الحبس المطوّل
كتب نقيب الصحفيين خالد البلشي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للمطالبة بالإفراج عن الزملاء المُحتجزين.
وقال: “يأتي عيد الأضحى المبارك ولدينا زملاء وأبناء لزملاء غيبهم الحبس المطوّل -بعضهم امتد حبسه لسنوات- وحرمهم الحبس والسجن من الشعور بالعيد والاحتفال به مع عائلاتهم وذويهم”.
وأضاف: “عشرات الأسر لصحفيين ومتضامنين مع الشعب الفلسطيني تنتظر سرعة النظر في مطالبات إخلاء سبيلهم، وصدور قرار رحيم بمراجعة أوضاعهم والإفراج عنهم وتخفيف الصغوط عن قلوب أوجعها الفقد والبعاد وتعيد الفرحة لهم ولنا جميعا في هذه الأيام المباركة”.
وتابع: “في عيد الاضحى، نجدد مطالب نقابة الصحفيين بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين وسجناء الرأي وإصدار قانون بالعفو الشامل عن المحبوسين في قضايا رأي، ومراجعة نصوص الحبس الاحتياطي وإصدار قانون منع العقوبات السالبة للحريات في جرائم النشر، كما نتضامن مع كل المطالب بإخلاء سبيل كل المقبوض عليهم في قضايا التضامن مع فلسطين”.
واستكمل: “في عيد الأضحى نتمنى سرعة النظر في مطالبنا بالإفراج عن وإخلاء سبيل كل محبوس في قضايا رأي وإنهاء معاناة زملائنا كريم إبراهيم سيد أحمد، مصطفى أحمد عبد المحسن حسن الخطيب، حسين على أحمد كريم، أحمد محمد محمد على سبيع، بدر محمد بدر، محمود سعد كامل دياب، ياسر سيد أحمد أبو العلا، أحمد الطنطاوي، محمد إبراهيم أكسجين، حمدى مختار على (حمدى الزعيم)، توفيق عبد الواحد إبراهيم غانم، محمد سعيد فهمى، محمد أبو المعاطى، دنيا سمير فتحى، علياء نصر الدين، مصطفى محمد سعد، عبد الله سمير محمد إبراهيم مبارك، مدحت رمضان على برغوث، أحمد خالد محمد الطوخى، أحمد أبوزيد الطنوبى، وكريم أحمد محمد عمر كريم الشاعر، ومهاب نجل زميلنا ربيع الشيخ، وزياد نجل زميلتنا فايزة هنداوي”.
وأوضح: “سنظل في انتظار قرار رحيم يعيد الفرحة لبيوت تعبت من الانتظار، ويحقق تمنياتنا لهم ولنا جميعا بعيد سعيد وان نكون جميعا طيبين وبخير وسعادة.. وكل عام وانتم بخير”.
