عاجل - اعرف قصة "عقوبات أمريكية على جماعة إسرائيلية".. ما السبب؟

عربي ودولي

بوابة الفجر

من المقرر أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة عن عقوبات جديدة ضد منظمة إسرائيلية متهمة بعرقلة قوافل المساعدات إلى غزة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا لموقع أكسيوس.

اجتماع نشطاء حركة "الأمر 9"

اجتمع نشطاء من حركة "الأمر 9" مع عائلات المختطفين، المهجرين من الشمال، والمقاتلين السابقين والحاليين، في ميفاسيريت تسيون بين ليلة الثلاثاء وصباح الأربعاء. جاء هذا المؤتمر بعد أسبوع من توقف الحصار المفروض على شاحنات المساعدات. ناقش المشاركون استراتيجيات استئناف الحصار لضمان إطلاق سراح المختطفين وتحديد موقع المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.

حضور شخصيات بارزة

حضر المؤتمر شخصيات بارزة مثل روي باروخ، شقيق المختطف أورئيل باروخ؛ نيغا الفاسي، ابنة أخت المختطفة ميا غورين؛ ويوئيل قاديش، عم الراحل الرائد أور ران، المقاتل الذي سقط في 7 أكتوبر. تركزت المناقشات حول أهداف الحركة وطبيعة نشاطها في حصار شاحنات المساعدات.

تجدد أنشطة الحصار

كانت حركة "الأمر 9" قد أوقفت أنشطتها مؤقتًا بعد حوادث عنف ضد شاحنات المساعدات. ومع ذلك، أعلنت عن نيتها استئناف الأنشطة في الأسبوع المقبل، مشددة على ضرورة منع وصول المساعدات إلى حماس دون مقابل. صرحت الحركة بأن "حماس تسير على بطنها، ولدينا القدرة على وقف المساعدات المقدمة للعدو"، مشيرة إلى الدعم الواسع النطاق من الشعب الإسرائيلي.

تصريحات العائلات ضد المساعدات لحماس

في نهاية المؤتمر، أدلى أفراد عائلات المختطفين ببيان علني يعارضون فيه نقل شاحنات المساعدات إلى غزة. انتقدت نيغا الفاسي، ابنة شقيق المختطفة ميا غورين، إسرائيل لنقلها المساعدات لحماس، مؤكدة أن ذلك يقوي التنظيم المسؤول عن اختطاف قريبتها.

ردود الفعل الدولية والمحلية

واجهت حركة "الأمر 9" إدانات محلية ودولية بسبب حوادث العنف المرتبطة بأفعالها. وتعكس العقوبات الجديدة التي تفرضها الولايات المتحدة القلق الدولي المتزايد بشأن عرقلة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الأزمة الإنسانية في غزة

يؤدي الحصار المفروض على قوافل المساعدات إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية والسلع الأساسية الأخرى بسبب الصراع المستمر والحصار.

جهود الدبلوماسية الدولية

تواصل الولايات المتحدة، إلى جانب الجهات الدولية الأخرى، الضغط من أجل التوصل إلى حل للصراع وتوفير المرور الآمن للمساعدات الإنسانية. تأتي العقوبات الجديدة كجزء من جهود أوسع لمعالجة الأزمة الإنسانية ودعم الحلول الدبلوماسية.