عاجل - كواليس زيارة الرئيس السيسي إلى الأردن.. ماذا حدث؟ (التفاصيل الكاملة)
عاد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أرض الوطن بعد مشاركته في رئاسة مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انعقد اليوم بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الشقيقة.
كواليس زيارة الرئيس السيسي إلى الأردن
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كواليس وتفاصيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأردن على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة المنعقد في الأردن.
السيسي يلتقي رئيس وزراء إسبانيا على هامش مؤتمر غزة
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء إسبانيا، على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة المنعقد بالأردن.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد الإشادة بالعلاقات المتميزة بين البلدين على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والفنية، وتأكيد حرص الجانبين على تطويرها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أشاد بالمواقف الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، وخاصة قرار إسبانيا التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أهمية هذا النهج في تعزيز الجهود الدولية لتطبيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. كما شهد اللقاء التباحث حول سبل تكثيف نفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع لمعالجة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني في هذا الصدد بالجهود المصرية المستمرة على كافة الأصعدة السياسية والإنسانية ودور مصر المقدر في جهود الوساطة بين كافة الأطراف للتوصل لاتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين.
السيسي يلتقي رئيس وزراء سلوفينيا ويبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بالبحر الميت، مع السيد "روبرت جولوب" رئيس وزراء سلوفينيا.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وبما يعكس العلاقات المتميزة بين البلدين.
وشهد اللقاء تباحثًا حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث ثمن السيد الرئيس موقف سلوفينيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة أن تحذو الدول الأخرى ذات الحذو، ومشددًا على أهمية مواصلة الجهود الدولية لتطبيق حل الدولتين، بما يسمح بتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.
كما تم خلال اللقاء استعراض الجهود المصرية المكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث أكد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية إلى قطاع غزة دون معوقات.
الرئيس السيسي يلتقي رئيس المجلس الأوروبي
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بالبحر الميت، مع رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، وذلك بالبحر الميت على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد متانة وعمق العلاقات والشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة عقب ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة مؤخرًا، مما يفتح الباب أمام مزيد من تعزيز التعاون في ضوء الروابط والمصالح المشتركة التي تجمع الجانبان.
كما تناول اللقاء الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة التطورات في قطاع غزة، حيث تم تأكيد أهمية تضافر كافة الجهود للتوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة إلى كافة مناطق القطاع، مع التحذير من التداعيات الكارثية الأمنية والإنسانية الناتجة عن توسيع العمليات العسكرية في المناطق المكتظة بالمدنيين، حيث أشاد رئيس المجلس الأوروبي في هذا الصدد بجهود الوساطة المصرية، مشددًا على دعم الجانب الأوروبي لكافة الجهود التي من شأنها أن تحمي المدنيين وتسهم في معالجة الأزمة الإنسانية التي يعانيها أهالي القطاع. كما تم تأكيد أهمية تكاتف الجهود الدولية لتطبيق حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بوصفه السبيل نحو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والضمان لمنع تجدد وتوسع الصراع مستقبلًا.
السيسي يلتقي رئيس جمهورية رواندا على هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس "بول كاجامي"، رئيس جمهورية رواندا، علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين أشادا بالمستوى المتميز الذي وصلت له العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، الأمر الذي يعكس الرغبة المشتركة للتشاور المتواصل للدفع لتعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي بين البلدين، خاصة في مجال دعم الاحتياجات التنموية لرواندا، وكذا على المستويات الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية، فضلًا عن تعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر بين الجانبين في إطار الاتحاد الأفريقي وتعزيز العمل الأفريقي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه الشكر للرئيس الرواندي لحضوره المؤتمر، وتم استعراض تطورات القضية الفلسطينية وكذا المواقف الأفريقية في هذا الصدد، مما يساهم في دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة القائم على حل الدولتين، وتعزيز المساعي المكثفة للتوصل لوقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية لوقف الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع على مدى الشهور الماضية.
الرئيس السيسى يلتقى أبو مازن ويؤكد موقف مصر الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة بالمملكة الأردنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن السيد الرئيس أكد خلال اللقاء موقف مصر الراسخ الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على مساندة جهود السلطة الفلسطينية للحفاظ على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني، ولا سيما حقه المشروع في دولته المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الجهود المشتركة لوقف الحرب في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، وإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع المأساوية التي يعانون منها.
ومن جانبه أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لمواقف مصر الداعمة للشعب الفلسطيني، مثمنًا جهود القيادة المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، ومشددًا على توافقه مع مساعي السيد الرئيس المكثفة لتحقيق وقف إطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني.
قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين على هامش مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
كما عقدت اليوم قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك علي هامش انعقاد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بالمملكة الأردنية.
وبحث القادة خلال الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، حيث أكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر أمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ والقرارات الدولية والأممية الأخرى ذات الصلة، فضلًا عن تشديدهم على الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في ظل تداعياتها الكارثية أمنيًا وإنسانيًا، ومطالبتهم بالنفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن القادة أكدوا ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ودعوا لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، بوصفها السبيل الوحيد لمنع توسع الصراع وتحقيق السلام والاستقرار والتعايش بالمنطقة، فضلًا عن رفضهم للممارسات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة، ورفضهم لأي مساس بالمقدسات الدينية أو محاولات توسيع الأنشطة الاستيطانية.
كما أكد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والرئيس محمود عباس على أهمية دور مصر المحوري في جهود الوساطة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ودعى الزعماء الثلاثة المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غزة.
نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة
أخي جلالة الملك/ عبد الله الثاني بن الحسين
ملك المملكة الأردنية الهاشمية،
معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش
سكرتير عام الأمم المتحدة،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
السيدات والسادة،
أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.
السادة الحضور،
إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملًا في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى.. بالنظام الدولي القائم على القواعد.
إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسريًا من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
السادة الحضور،
لقد حذرت مصر مرارًا من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدمًا بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:
أولًا: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر أمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي
الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
ثانيًا: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.
ثالثًا: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.
رابعًا: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.
السادة الحضور،
إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.
أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس السيسي يلتقي العاهل الأردني ويؤكدان قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، وذلك على هامش انعقاد المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالمملكة الأردنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الزعيمين أكدا قوة وعمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين، والإعراب عن التقدير لما تشهده العلاقات الثنائية من توافق وتنسيق مستمر بين قيادتي البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وهو ما تجسد في الدعوة المشتركة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، إيمانًا من الزعيمين بضرورة التحرك الفوري والعاجل لحشد الجهود الدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع، محذرين من التداعيات الخطيرة لإستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومؤكدين ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين.
كما شدد الزعيمان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، ودعوتهما لتكاتف الجهود الدولية لتحقيق التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية، ذات السيادة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.