نصائح مهمة للحجاج عند جمع حصيات الرمي
حددت دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح والإرشاد المهمة التي يجب على الحجاج الالتزام بها عند جمع حصوات الرمي وذلك ضمن مناسك الحج التي يؤديها حجاج بيت الله الحرام.
نصائح مهمة للحجاج عند جمع حصيات الرمي
قتلت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب للحاج أن يجمع -من أرض مزدلفة أو من الطريق- الحصيات السبع التي سيرمي بها جمرة العقبة صباح يوم النحر بمِنى، ثم يلتقط في كل يوم من أيام التشريق 21 حصاة من منى أو عرفة أو من أي مكان.
كما ينبغي للحاج وهو يجمع حصيات الرمي أن يلتزم بما يلي:
- لا يعَرِّض نفسَه للخطر بالصعود إلى المناطق العالية من الجبال.
- يحرص على عدم الانتشار الواسع في أرض مزدلفة.
- يصلِّي المغرب والعشاء جمعَ تأخير مع قصر عدد ركعات العشاء فقط.
- يتجنب حافلات الأفواج بعد النزول بمزدلفة، ويسرع بجمع الحصى.
- يتجنب الزحام الشديد الذي يكون مع إفاضة الحجيج إلى منى.
- يحذر من التحرُّك على الصخور غير المستقرَّة لضمان السلامة.
وحددت دار الإفتاء المصرية أن حصيات الرمي سبع حصيات كل واحدة منها في حجم حبة الفول، ويجوز للحاج أن يجمعها من أيِّ مكان غير مزدلفة، وله أن يجمع كل حصيات الرمي في الأيام الثلاثة ومجموعها 49 حصاة: سبع منها لجمرة العقبة يوم النحر، و21 للجمرات الثلاث في ثاني أيام العيد ومثلها في ثالث أيامه، ومن بقي بمنى إلى رابع أيام العيد فعليه رمي الجمرات الثلاث كل واحدة بسبع حصيات كما فعل في اليومين الثاني والثالث وبذلك يكون عدد الحصيات في حق من لم يتعجل سبعين حصاة.
وإذا وصل الحاج إلى مزدلفة فليصلِّ المغرب والعشاء جمعَ تأخير في وقت العشاء، ويجوز شرعًا أن يبِيت بمزدلفة، ثم يتوجه إلى منى، إن استطاع، ولا فِديةَ عليه إن لم يستطع المبيت، خصوصًا إذا كانَ صاحب عُذرٍ في ذلك.
ويتحقق المَبيت بمزدلفة بالمكث فيها مدةً تزيد على قدر وضع الحقائب وصلاة المغرب والعشاء وتناول شيء من الطعام في أيِّ وقت من الليل دون التقيُّد بمجاوزة نصفه، على مذهب المالكية، وهو المختار للفتوى، ومزدلفة كلها موقف، وهي المشعر الحرام، فأكثِر فيها من الذكر والدعاء.
