منتدى الرياض الاقتصادي يعقد حلقات نقاش لبلورة دراسات دورته الـ 11

السعودية

منتدي الرياض الاقتصادي
منتدي الرياض الاقتصادي - أرشيفية

عقد منتدى الرياض الاقتصادي سلسلة من حلقات النقاش المتخصصة الداخلية التي احتضنتها مدينة الرياض والخارجية التي استضافتها 4 مناطق بالمملكة شملت الأولى مدينة حائل، والثانية مدينة عنيزة، والثالثة نجران، والرابعة مدينة ينبع.

وحرص منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الحالية على التنويع الجغرافي للحلقات لتكون داخلية في الرياض، وخارجية في المناطق بما يسهم في إثراء وتوسيع نطاق المناقشات، حيث شارك فيها حشد كبير من رجال وسيدات الأعمال والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين والمختصين والمهتمين في الشأن الذي ينصبّ عليه اهتمام الدراسة.

ويشرف على كل دراسة فريق علمي يتكون من مجموعة من الخبراء المختصين في مجال الدراسة، وتكون مهمتهم متابعة تنفيذها مع مكتب الخبرة الذي وقع عليه الاختيار لإعدادها وفق معايير جادة ورصينة التزم بها المنتدى منذ انطلاقة مسيرته الأولى قبل أكثر من عقدين من الزمان.

4 دراسات رئيسية يناقشها المنتدى:

واستقر المنتدى على اختيار أربـع دراسات رئيسية لتكون مثار نقاش وبحث مستفيض من قبل المشاركين والمتخصصين في الفعالية الرئيسية للمنتدى في دورته الحادية عشرة التي تُعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال الفترة من 18 - 20 نوفمبر 2024، على النحو التالي:

في محور الموارد البشرية: دراسة بعنوان: "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، وفي قطاع الأعمال: دراسة بعنوان: "تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني"، وفي محور التشريعات دراسة "تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق"، وأخيرًا في محور الموارد الطبيعية دراسة بعنوان "تعظيم العائد الاقتصادي من الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة".

12 حلقة نقاش داخلية ومناطقية:

وكانت هذه الحلقات قد انطلقت داخليًا في الرياض وخارجيا في 4 مناطق على شكل حلقات متتابعة الأولى عقدت خلال شهر ديسمبر 2023؛ لمناقشة خطة إعداد الدراسة ومنهجيتها مع المكتب الاستشاري الذي وقع عليه الاختيار، ثم عقدت الحلقة الثانية بعد أن تمكنت مكاتب الخبرة من صياغة الأسس الأولية والخطوط العريضة التي ستبنى عليها كل دراسة، ويستعد المنتدى لعقد حلقة النقاش الداخلية الثالثة بالرياض في شهر يوليو المقبل؛ لمناقشة النتائج النهائية للدراسة.

وفي حائل، استضافت غرفة حائل حلقة النقاش الثانية حول دراسة "تحفيز الاستثمار وحوكمته من خلال التمايز في السياسات الحكومية بين المناطق"، وفي عنيزة استضافت غرفة عنيزة حلقة النقاش الثانية حول دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الانتاجية في المنظمات السعودية".

وفي نجران استضافت غرفة نجران حلقة النقاش حول دراسة "تعظيم العائد الاقتصادي من استغلال الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية المستدامة "، وفي ينبع استضافت غرفة ينبع حلقة النقاش الثانية حول دراسة "تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تنمية الاقتصاد الوطني".

ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد بن سليمان الراجحي رئيس مجلس أمناء المنتدى أن هذه الحلقات شهدت نقاشات بناءة ومثمرة، وتفاعل المشاركون بصورة جادة حول عناوين الدراسة خلال مراحل إعدادها الأولية، كما استعرض المشاركون كل فيما يخصه مع المكتب الاستشاري المعد للدراسة، أهدافها ومنهجيتها ونطاقها وعناصرها ومخرجاتها، وما وصلت إليه الدراسة من مراحل في سبيل إعدادها، لافتًا إلى أن المنتدى ينطلق في نقاشاته من أهداف راسخة تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني ودعم أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية لتنويع مصادر الدخل وتدعيم جهود تطوير هياكل الاقتصاد وتعالج تحدياته وترفع نموه وازدهاره.

ومن جهته، نوّه الدكتور يوسف الرشيدي الأمين العام للمنتدى بالمنهجية التي يعتمدها المنتدى في كل تحركاته واتجاهاته، مشيرًا إلى حرص المنتدى على أن تكون دورته الحادية عشرة ككل الدورات السابقة تعمل على إشراك أوسع القطاعات الاقتصادية والتنموية والمسؤولين الحكوميين والقطاع الخاص في انتقاء قضايا أكثر حيوية وفاعلية لمصلحة الاقتصاد الوطني وقطاعاته المختلفة، واستثمار تجاربه المتراكمة، وهو ما يتجسد في مستويات مخرجاته ونتائجه.