شقيقة الرئيس الكوري الشمالي: بث مكبرات الصوت من كوريا الجنوبية سيؤدي إلى وضع خطير
أكدت نائبة رئيس دائرة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري كيم يو جونغ أن بث مكبرات الصوت الكورية الجنوبية على الحدود مع كوريا الشمالية هو مقدمة لوضع خطير للغاية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن شقيقة الزعيم كيم جونغ أون قولها: "لقد بدأت الاستفزازات عبر مكبرات الصوت في المنطقة الحدودية، وهذا مقدمة لوضع خطير للغاية".
وأضافت: "نحن ندين بشدة سلوكهم القذر والطفولي ونعلن عن ردنا. إذا ألقوا منشورات وقاموا باستفزازات عبر مكبرات الصوت عبر الحدود، فسوف يكون بلا شك رد فعل آخر لبلدنا، وأنا أنصح سيئول بشدة بالتوقف فورا عن الأعمال الخطيرة التي قد تؤدي إلى تأجيج المواجهة".
وأشارت كيم يو جونغ أيضا إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية أرسلت كوريا الشمالية 1.4 ألف بالون و7.5 طن من ورق التواليت إلى كوريا الجنوبية. وأكدت في الوقت نفسه أنه لم يُكتب عليها أي معلومات دعائية.
وأضافت شقيقة كيم جونغ أون أن "الإحراج الناتج عن إعادة تدوير ورق التواليت باستمرار سيصبح جزءا من حياتهم اليومية"، مشيرة إلى أن "الخطة كانت هي وقف ردنا في التاسع من يونيو، لكن الوضع تغير بسبب تصرفات حكومة سيئول".
في 9 يونيو الجاري، قرر مجلس الأمن القومي التابع لرئيس جمهورية كوريا الجنوبية استئناف تشغيل مكبرات الصوت باعتباره "إجراء لا يطاق" ردا على إطلاق بالونات القمامة من كوريا الشمالية.
وأطلقت بيونغ يانغ نحو 330 بالون قمامة إلى كوريا الجنوبية ليلة 8-9 يونيو. وفي 6 و7 يونيو، أطلقت منظمات منشقين كوريين جنوبيين بالونات تحمل منشورات دعائية إلى جمهورية كوريا الشمالية.
في 2 يونيو، قال نائب وزير الدفاع الكوري الشمالي كيم غان إيل إن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توقفت مؤقتا عن إرسال البالونات لأن الإجراء كان انتقاميا. وفي اليوم نفسه، ذكرت إدارة رئيس جمهورية كوريا أنها يمكن أن تستأنف البث من مكبرات الصوت باعتباره "إجراءً لا يطاق".
يذكر أن جمهورية كوريا استخدمت مكبرات الصوت من عام 1963 إلى عام 2004 كوسيلة للتأثير النفسي على جيش وسكان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في المناطق الحدودية، واستأنفت تشغيلها عدة مرات في العقد الماضي.
وتضمن جدول البث توقعات الطقس وأخبار الجنوب والعالم والموسيقى الشعبية الكورية الجنوبية. ووفقا لبعض الخبراء، فإن استئناف البث يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وفي عام 2015، أطلقت كوريا الديمقراطية النار على مواقع الجيش الكوري الجنوبي حيث توجد هذه المعدات