خالد العناني يلقي ندوة "الحفاظ على الإرث "بمكتبة الإسكندرية
تنظِّم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي ندوة بعنوان: "آثار ومتاحف مصر بين الحفاظ على الإرث الحضاري الفريد وتعزيز الريادة السياحية" وذلك في إطار دعوة الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، للأستاذ الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق ومرشح مصر لمنصب المدير العام لليونسكو.
وتعقد الندوة يوم الأربعاء، الموافق 12 يونيو 2024 في تمام الخامسة مساءً بقاعة الاطلاع بمبنى المكتبة الرئيسي.
تأتي دعوة الدكتور أحمد عبد الله زايد الدكتور خالد العناني للحديث عن إسهاماته في حماية التراث الثقافي بمصر، وخاصة بعد ترشيحه لمنصب المدير العام لليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029، لما له من خبرة واسعة في مجال الآثار والسياحة، إلى جانب مساهماته الأكاديمية والإدارية التي تؤهله لهذا المنصب الرفيع، والذي يمثل خطوة استراتيجية لمصر مما يعكس مكانتها البارزة في مختلف المجالات؛ الثقافية والحضارية.
وجدير بالذكر أن خالد العناني حاصل على زمالة الدكتوراه من فرنسا، ووسام فارس في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية، وقد شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية مهمة، بما في ذلك عضويته في مجلس إدارة المتحف المصري، كما شغل منصب المستشار العلمي لمشروع توثيق آثار مصر القديمة. ومن أهم الانجازات في فترة توليه الوزارة؛ افتتاح متاحف الغردقة، وشرم الشيخ، وكفر الشيخ، والمركبات الملكية بالقاهرة، وكذلك افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وتنظيم واستقبال موكب المومياوات الملكية، وافتتاح مشروعات ترميم كل من: المعبد اليهودي إلياهو هانبي بالإسكندرية، وقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وهرم زوسر أول بناء حجري في التاريخ بعد الانتهاء من أعمال ترميمه التي استمرت أربعة عشر عامًا، والمقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة، وتطوير المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، كما ساهم العناني في تطوير منطقة أهرامات الجيزة، فضلًا عن أعمال تطوير الخدمات بالمواقع الأثرية المختلفة على مستوى الجمهورية.
كما قام بتطوير ثلاثة مواقع على مسار العائلة المقدسة في ظل مشروع "إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة" وهم: المنطقة المحيطة بكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود بمحافظة الغربية، والمنطقة المحيطة بكنيسة العذراء مريم بسخا بمحافظة كفر الشيخ، وموقع تل بسطا بمحافظة الشرقية.
بالإضافة إلى افتتاح مجموعة من الآثار الإسلامية. فقد أسهمت مصر تحت قيادة الدكتور العناني في صياغة عدة مبادرات دولية لحماية التراث الثقافي. ومن أبرز هذه المبادرات اعتماد يوم عالمي لمحاربة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، ودعم استرداد الممتلكات الثقافية المنهوبة من إفريقيا.
وقد أعلنت مصر أن ترشيح سيادته يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الثقافة والتعليم والعلوم.