التفاصيل الكاملة لإعلان روسيا عن لقاح لمرض السرطان
تشهد الساحة العلمية والطبية إقبالًا متزايدًا على البحث والتطوير في مجال اللقاحات المضادة للسرطان، وذلك بهدف العثور على علاجات فعّالة وآمنة لهذا المرض الخطير.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، عن النتائج الأولية للدراسات القبل السريرية لأحد اللقاحات المتوقعة لعلاج السرطان.
فقد تم تطوير اللقاح بشكل مشترك من قبل عدة فرق علمية، بما في ذلك مركز أبحاث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة "غاماليا"، ومعهد موسكو لأبحاث الأورام "غرتسين"، والمركز الوطني للأبحاث الطبية للأورام "بلوخين".
وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ قد أعلن مؤخرًا أن اللقاح الروسي المضاد لجميع أنواع السرطان اجتاز بنجاح الاختبارات على الفئران المخبرية.
وأشار غينسبورغ إلى أنه تم اختبار اللقاح على فئران مصابة بورم الميلانين، حيث لاحظ الباحثون انخفاضًا في حجم الورم بعد 15 يومًا من تلقيحها، مما أدى إلى بقاء الفئران الملقحة على قيد الحياة حتى الآن، بينما توفيت الفئران غير الملقحة خلال نفس الفترة.
ما هو مرض السرطان
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتسم بنمو غير طبيعي للخلايا في الجسم.
ويمكن أن يؤثر السرطان على أي جزء من الجسم ويمكن أن يكون له أسباب متعددة، بما في ذلك الوراثة والبيئة ونمط الحياة.
كما يختلف علاج السرطان باختلاف نوعه ومرحلته، ويشمل العلاج الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج الإستهدافي.
أسبابه
تتنوع أسباب السرطان وتشمل عوامل متعددة، من بينها:
- العوامل الوراثية: بعض أنواع السرطان قد تكون مرتبطة بالوراثة، حيث يمكن أن تنتقل بعض الطفرات الجينية من الأجيال إلى الأخرى.
- البيئية: تعرض الفرد للمواد الكيميائية الضارة، والإشعاع، والتلوث البيئي يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
- عادات الحياة: تدخين التبغ، واستهلاك الكحول بشكل مفرط، ونمط الحياة غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- العوامل العمرية: يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر، حيث يتراكم تأثير العوامل البيئية والوراثية مع مرور الوقت.
وهناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورًا في تطور السرطان، وتختلف هذه العوامل باختلاف نوع السرطان والأفراد.
الأعراض
تتنوع أعراض السرطان باختلاف نوع السرطان ومكانه في الجسم، وقد تشمل بعض الأعراض الشائعة مثل:
- التورم أو الكتلة الملحوظة في أي جزء من الجسم.
- الألم غير المبرر أو المستمر في منطقة معينة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التعب والإرهاق الشديد.
- الحمى المستمرة أو الحمى المتكررة غير مفسرة.
- صعوبة في البلع أو التنفس.
- تغيرات في البول أو البراز.
- نزيف غير طبيعي، مثل النزيف المهبلي غير المبرر أو النزيف من الأمعاء.
كما أنه مهم جدًا استشارة الطبيب في حالة وجود أي من هذه الأعراض، لأنها قد تشير إلى مشاكل صحية خطيرة تتطلب تقييمًا وعلاجًا مبكرين.