بعد إدراج جيشها بـ "قائمة العار".. تعرف على ردود الفعل الإسرائيلية

تقارير وحوارات

قطاع غزة
قطاع غزة


أثار القرار الدولي الذي صدر يوم أمس الجمعة، بإدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة عالمية للجناة المرتكبين لانتهاكات حقوق الأطفال، غضبًا شديدًا داخل إسرائيل، حيث من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ رسميا بحلول نهاية يونيو.

حيث تمت إضافة الجيش الإسرائيلي إلى قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال التي تصدرها الأمم المتحدة، المعروفة بـ "قائمة العار"، نتيجة للحرب الأخيرة في قطاع غزة، والتي تم توثيقها في التقرير السنوي الذي قدمه مكتب الأمين العام أنطونيو غوتيريش، والذي يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة، ومن المقرر عرضه على مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو الحالي.

وردا على هذا القرار، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريح قائلا إن الأمم المتحدة "دخلت إلى قائمة السوداء للتاريخ" بعد انضمامها إلى مناصري حماس، وأكد على أن الجيش الإسرائيلي يعتبر واحدا من أكثر الجيوش أخلاقية في العالم، مشيرا إلى أن قرار الأمم المتحدة لن يغير ذلك.

من جانبه، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان القرار بأنه "مخز"، مشيرا إلى أنه يساعد الإرهاب ويكافئ حماس، وأكد على أن القرار يلقى بظلال سلبية على العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تخوفها من أن يؤثر القرار على العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة، بينما وصف وزير الأمن الوطني الإسرائيلي القرار بأنه "تدني تاريخي"، معتبرا أن إسرائيل تقاتل الحرب العادلة ضد ما وصفهم بـ "الوحوش البشرية".

والجدير بالذكر أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ليومه الـ246، لقي 11 فلسطينيا حتفهم، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف طائرات الاحتلال لمدينة غزة ووسط القطاع.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، تم انتشال جثامين خمسة شهداء، بينهم أطفال ونساء، من منزل عائلة مهنا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، مع إصابة 14 آخرين بجروح.

كما قصفت مدفعية الاحتلال أحياء الزيتون والصبرة في غزة، ومحيط المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع.

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، استشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي على منزل، مع قصف مدفعي وإطلاق نار شرق المخيم.

وتعرضت مناطق متفرقة في مدينة رفح جنوب القطاع لقصف الاحتلال، بما في ذلك حي الحشاش في منطقة عريبة شمال المدينة.

ومنذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط 36،731 شهيدًا، وأكثر من 83،530 مصابًا، مع استمرار العديد من الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون إمكانية وصول فرق الإسعاف والإنقاذ إليهم.