عاجل| برلمانيون عرب يردون على مزاعم إسرائيل عن مصر تجاه فلسطين

الفجر السياسي

مصر وفلسطين
مصر وفلسطين

زعمت دولة الاحتلال خلال الفترة الماضية العديد من الاتهامات إلى مصر بشأن دورها في القضية الفلسطينية ودخول المساعدات إلى الأشقاء في ظل ما تقوم به من جرائم بحق الأطفال والنساء وكبار السن وجميع الفلسطينين والانتهاكات غير الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وحاولت دولة الكيان الصهيوني العمل على هذا الهدف من خلال وسائل الإعلام الأمريكية التي تُعد الداعم الأول لها.

إدعاءات كاذبة
ومن جانبه، أوضح النائب أحمد صالح إبراهيم، عضو البرلمان السوري، أن دور مصر تجاه القضية الفلسطينية دور محوري ومهم، فهي دولة مواجهات مع العدو الصهيوني، ودولة حدودية مع فلسطين مع فلسطين المحتلة، وإسرائيل من مصلحتها أن تثير بعض البلبلة والفتن بين الدول العربية وبين مصر وفلسطين وتريد أن تقوم بتهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء، لكن القيادة المصرية تعرف هذا المخطط لذلك فهي لاتستطيع التأثير عليها بنا تزعمه إسرائيل من ادعاءات كاذبة على مصر.
وأضاف "صالح" في تصريحات لـ "الفجر السياسي"، أن بالتأكيد البرلمان العربي سيساند القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة من خلال إرسال المساعدات والوفود، وتشكيل لجان من البرلمان العربي ليس فقط لدعم القضية الفلسطينية، وإنما أيضا ما يتعلق بأزمات السودان وليبيا.
وأشار إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين بالتأكيد سيكون له تأثير على مسار القضية، وهذا الاعتراف هو نتيجة ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات أيقظت بعض الضمائر بأن هذا الشعب على حق وبحاجة إلى إقامة دولته المغتصبة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ونأمل أن يستمر دعم البرلمان العربي وكافة البرلمانات الأخرى للقضية الفلسطينية، من أجل الوصول إلى دعم حقيقي من كافة الدول الأوروبية وكافة دول العالم للقضية الفلسطينية.

إسرائيل لم تحترم المواثيق الدولية

قال النائب أيمن نقرة، عضو البرلمان التونسي، إن دولة الكيان الصهيوني الغاشم تحظى بدعم العديد من الدول، وهي من تقوم بعمليات عسكرية تنافي جميع المواثيق الدولية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي حقيقة الأمر أنزه ما يقوله هذا الكيان المغتصب في حق الشعب المصري وجميع الشعوب العربية التي تسعى دائمًا وأبدا إلى وحدة الصفوف وحق الدولة الفلسطينية في إقامتها دولتها وعاصمتها القدس الشريف، وفي إيصال الإعانات التي تمر عبر المعابر المفتوحة وفق ما تقتضيه القوانين والمواثيق الدولية الموجودة واحترامها على عكس بعض الداعمين للكيان الصهيوني الذين لا يحترمون هذه المواثيق.


وأكمل في تصريحات لـ "الفجر السياسي": "ستبقى دائما القضية الفلسطينية عي القضية الأم لدى كافة الشعوب العربية، وعلى رأسها جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين سيكون نقطة تحول في مسار القضية الفلسطينية، ونحن كبرلمان عربي أشادنا بإيحابية اعتراف هذه الدول الثلاث وهم (إسبانيا، ايرلندا، هولندا)، مؤكدًا أنه اعتراف من شأنه أن يكثر من الضغط على دولة الكيان الصهيوني الغاشم، كما أنه يأتي في إطار تواصل العديد من الدول التي تعترف بدولة فلسطين إضافة إلى الحركات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية".


وأردف، اليوم الرأي العام العالمي بدأ يتوجه نحو حق الدولة الفلسطينية، واعتراف دول الغرب وهي دول ذات أهمية قصوى في حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية للغاية تزيد من دعم الشعب العربي والدول العربية التي تسعى في هذا الإطار وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

مصر لم تتخلى يومًا عن القضية
وأكد النائب أبو صلاح شلبي، عضو مجلس النواب الليبي، على مزاعم إسرائيل ضد مصر لمنعها من التأثير الحقيقي بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم تتخلى يوما عن القضية، فهي الأخت الكبرى لكل الدول العربية ومصنع السياسات العربية، وهي الدولة الكبرى والمؤثرة التي راعت كافة مصالح الدولة الفلسطينية.
وتابع في تصريحات خاصة لـ "الفجر السياسي"، إلى أن اعتراف 3 دول أوروبية مؤخرًا بدولة فلسطين بالطبع سيغير في مسار القضية الفلسطينية، قائلًا: المواقف الأخيرة رغم الدماء التي أهدرت بسبب العدوان الإسرائيلي على  غزة، إلا أن ما نشاهده من الرأي العام العالمي وما نراه من مظاهرات في أوروبا وأمريكا هو تعميق للقضية الفلسطينية، وأصبحت جميع الشعوب تعرف أن هناك قضية تسمى القضية الفلسطينية.
وتابع، إضافة إلى حكم محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، واتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجريمة الإبادة الجماعية كل هذا يصب في صالح القضية الفلسطينية، وأصبحت تسير في مسار حقيقي واضح.

دور مصر تاريخي ورادع
واستطرد النائب علي الخلايله، عضو مجلس النواب الأردني، “دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخي وعظيم ورادع ولا يمكن لأحد أن ينكره، والتشكيك فيه غير مجدي وغير مقبول”.
وأكد عضو مجلس النواب الأردني، في تصريحات لـ "الفجر السياسي"، على أن اعتراف 3 دول أوروبية بالدولة الفلسطينية هو استحقاق لنضال الشعب الفلسطيني الذي يجب أن يحصل على كامل حقوقه من دولة الكيان الصهيوني المغتصب، مشيرًا إلى أن ما حدث في فلسطين وغزة وضع القضية الفلسطينية من جديد على الطاولة ونتمنى أن تنتهي على اتفاق من جميع الدول العربية.