إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من القتال بغزة وتوسيع عمليات رفح وفيلادلفيا

العدو الصهيوني

قصف رفح - أرشيفية
قصف رفح - أرشيفية

أفادت قناة "I24NEWS" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة الثالثة من القتال في غزة وتوسيع العمليات في رفح ومحور فيلادلفيا.

وذكرت "I24" في تقريرها أن "الجيش الإسرائيلي يستعد هذه الأيام للمرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، فيما تواصل الفرقة 98 هجومها شرق البريج وشرق دير البلح وسط القطاع".

وتمت الإشارة إلى أنه "في الوقت الراهن، يهاجم الطيران الحربي عشرات الأهداف يوميا، وتعمل الفرقة 162 في رفح وعلى طول محور فيلادلفيا، بالإضافة إلى الفرقة 99 التي تؤمن الممر والنشاط الهندسي لإعادة إنشاء الرصيف العائم الأمريكي الذي تم فصله عن الأرض. كما تعمل فرقة غزة بطريقة محددة أمام موديعين في مساحة المعلمة الأمنية".

وتطرقت القناة إلى الأوضاع في معبر رفح: "يواصل الجيش الإسرائيلي تأمين معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وفي هذه المرحلة لا توجد نية لنشر القوات، بل السيطرة على المنطقة بأكملها لمنع وصول المسلحين والمدنيين الفلسطينيين، ويبدو أن الجيش الإسرائيلي يسعى لاستخدام وجوده كوسيلة ضغط أخرى على "حماس"، رغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من القاهرة..العملية الانتقالية ستظل قضية ثقيلة في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن".

وحسب "I24"، فإن نشاط الأنفاق في منطقة فيلادلفيا كالآتي: "بينما تتقدم الفرقة 162 ببطء ولكن بشكل فعال داخل رفح، مدمرة البنى التحتية العسكرية وكاشفة مخابئ الأسلحة، وهناك تطورات في تحديد مواقع الآبار والأنفاق في منطقة محور فيلادلفيا، ومع ذلك، قرر المستوى السياسي عدم الكشف الاكتشافات"، على حد ما جاء في التقرير.

وعن المرحلة الثالثة من الحرب، جاء في تقرير القناة: "حسب تقديرات ضباط في القيادة الجنوبية، من المتوقع أن ينتهي القتال العنيف في قطاع غزة خلال أسابيع قليلة..بعدها سيُطلب من رئيس الأركان إجراء تقييم للوضع ودراسة تفكيك الكتائب في الجناح العسكري لحماس، ومراكز القيادة والسيطرة، ومنطقة الأنفاق ومستودعات الأسلحة، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، تشمل المرحلة الثالثة تنفيذ مهام وغارات جديدة ونشاط مستهدف من الأرض ومن الجو يعتمد على الاستخبارات".

وعن الوضع في جنوب لبنان ، بيّن التقرير: "مع سحب القوات من قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة، سيُطلب من هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بموافقة المستوى السياسي، أن تقرر ما إذا كانت سترفع القوات إلى الحدود اللبنانية وسيبدأ الاستعداد لاحتمال الحرب.. تشمل السيناريوهات المحتملة الآتي: ترتيب سياسي يؤجل الحرب، تمديد الحملة المحدودة، هجوم استباقي ضد حزب الله، إعلان علني ضد حزب الله. الهدف هو اتخاذ إجراءات دفاعية لمنع استمرار إطلاق النار من قبل حزب الله والاستعداد لأي هجمات محتملة".