استجابة للفجر… تحرك نقابي ينجح في فك إضراب "موظف بالآثار" عن الطعام
لجأ حمادة الريدي وهو مشرف أمن متعاقد في مخزن شُطب المتحفي في أسيوط إلى الإضراب عن الطعام وذلك لتظلمه من عدة إجراءات قال إنها صدرت ضده.
وأعلن الريدي اضرابه في مستشفى أبو تيج المركزي والذي حاول تقديم الرعاية الطبية له ولكنه رفض ووقع إقرارًا بذلك معلنًا اضرابه.
وتواصل الريدي مع بوابة الفجر الإلكترونية معلنا استغاثته من خلالها، والتي نوهت عن الأمر وبشكل سريع تمت عدة تحركات للعناية بالرجل ومحاولة إنهاء إضرابه.
تحرك وزاري
ومن ناحيته تواصل الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار للموارد البشرية، مع حمادة الريدي للوقوف على شكواه والتي يتعلق جزء منها بعدم تثبيته رغم صدور حكم قضائي له.
وأوضح رحيمة في تصريحات خاصة إلى الفجر أن الوزارة تواصلت منذ فترة طويلة مع جهاز التنظيم والإدارة لبحث تثبيت عدد من المتعاقدين والذين يحق لهم التثبيت وأن الأمر لدى الجهاز والذي في العادة ما تستغرق إجراءاته وقتًا طويلًا.
وقال رحيمة إنه أوضح الأمر للريدي، حيث أن الوزارة لم تدخر وسعًا في إنهاء تلك المسألة التي تخصه وتخص عدد من المتعاقدين حتى من قبل أن يعلن إضرابه، حيث تجري بشكل دوري إجراءات تثبيت المتعاقدين ولكن الأمر يخضع في النهاية لإجراءات جهاز التنظيم والإدارة والتي تطول في بعض الأحيان؟
أسباب الإضراب
من ناحية أخرى أعلن الريدي أن من أسباب إضرابه هو تعنت رؤساء له في العمل ضده، وقد كلف الدكتور ضياء زهران رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالقاهرة ومصر الوسطى النقيب محمود عبد القادر حسان والذي سافر إلى أسيوط لبحث حالة حمادة حسني الريدي
النقابة تتحرك
وتواصل عبد القادر مع الفجر وأوضح في تصريحات خاصة أن الريدي مضرب عن الطعام ومحتجز بمستشفى أبوتيج العام من يوم ٢٠٢٤/٥/٣٠ وحتى ساعته وتاريخه، وأنه ظل مصرًا على موقفه لحين رفع الظلم والضرر الذى لحق به.
وقال عبد القادر إنه تم الاستماع المباشر إلى مطالب حمادة حسنى الريدي وإعداد تقرير مفصل بحالته لرفعه للدكتور محمد إسماعيل الأمين العام المجلس الأعلى للأثار.
فك الإضراب
وأشار عبد القادر إلى أن حمادة الريدي استجاب للمجهودات التي بُذلت ناحيته حيث قرر فك الإضراب عن الطعام والعدول عنه مع الوعد برد مظلمته مع استمراره في تلقى العلاج لحين تحسن حالته الصحية وتماثله للشفاء التام.