ندوة الختام بكلية الدراسات العليا للتربية تسلط الضوء على التعليم المستدام
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الجودة التعليمية والتفوق الأكاديمي، نظمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ندوة ختامية لبرنامج التدريب الميداني للطلاب.
حيث تم خلال هذه الندوة تكريم الطلاب المتميزين الذين قدموا مشاريع مبتكرة في إطار مبادرة التنمية المستدامة الخضراء.
تركزت التوصيات الرئيسية التي خرجت بها الندوة على عدة جوانب تهدف إلى تعزيز الجودة التعليمية وتطوير المنظومة التربوية.
من بين أبرز هذه التوصيات:
أولًا، ضرورة دمج ذوي الهمم في المدارس، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة تضمن التنوع والدمج الفعّال، بالإضافة إلى تأهيل المعلمين ذوي الهمم وتوظيفهم في المدارس.
ثانيًا، الاستعداد لمستقبل التعليم من خلال مواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الصناعي وتطوير مهارات المعلمين، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة لضمان استمرارية التطوير المهني والثقافي.
ثالثًا، تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف التعليم والتنمية المستدامة.
رابعًا، زيادة عدد أيام التدريب للمعلمين لضمان تأهيلهم بشكل أفضل لمواجهة تحديات التعليم الحديث.
وأخيرًا، ضرورة وجود هيكل إداري أكاديمي في كل مدرسة لضمان التنظيم الفعّال وتحفيز المعلمين على القيام بدورهم القيادي في تطوير العملية التعليمية.
تحدثت عميدة الكلية، الدكتورة إيمان أحمد هريدي، عن أهمية المشروعات المهنية كنتاج لعملية مستمرة بدأت منذ الفصل الدراسي الأول، مشيرةً إلى ضرورة استفادة من خبرات الأساتذة في تحسين وتطوير البرامج التعليمية.
بهذا، تؤكد كلية الدراسات العليا للتربية على التزامها الثابت بتطوير منظومة التعليم وتحقيق التنمية المستدامة من خلال برامجها التعليمية والتدريبية المبتكرة والمستدامة.