ثورة المغردين بسبب هدايا العريفي لمذيعات mbc والشيخ يرد

عربي ودولي

ثورة المغردين بسبب
ثورة المغردين بسبب هدايا العريفي لمذيعات mbc والشيخ يرد

أثارت هدايا الدكتور محمد العريفي للإعلاميات والمذيعات الجدل عبر التويتر ما بين مؤيد ومعارض للفكرة.

وجاءت الانتقادات تجاه العريفي، على شكل تساؤلات مفادها ‘أليس بعض المشايخ ينكرون التعامل مع النساء السافرات او المتبرجات؟، ‘فلماذا يتعامل العريفي معهن. ولماذا يحللون الأمور على أنفسهم، ويحرمونها على غيرهم.

وفي نفس السياق قالت الإعلامية الأردنية علا الفارس إن الشيخ الدكتور محمد العريفي أرسل لها هدية عبارة عن كتابين (نهاية العالم – واستمتع بحياتك) وزجاجة عطر .. وكتبت الفارس في تغريدة لها على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “أتقدم بالشكر الكبير لفضيلة الشيخ محمد العريفي على الهدية القيمة”.

وجاء نص رسالة الإهداء المنسوبة للعريفي كالتالي “مع الحب والتقدير الصادق، لأختي الكريمة/علا فارس .. يارب يوفقك لكل خير ويحفظ عليك صحتك وأهلك وأحبابك .. ويملأ قلبك إيمانا وحبا لله، والله إني أفرح لكم بكل خير”.

وانتهت الرسالة بـ”أخوك الداعي لك بالخير محمد العريفي الرياض 1435 هـ 2014 م ، وعنوان البريد الالكتروني له”.

ولم تخل بعض التعليقات من الهمز واللمز، كما انتقد بعضهم تغريدة علا الفارس وشككوا في حدوث الأمر .. وفي رد أكد الشيخ الدكتور محمد العريفي ، أنه أرسل هدية عبارة عن “مصحف+ كتب+ عطر+ محاضرات” للإعلامية الأردنية علا الفارس، مشيرا إلى أن هدايا مماثلة أرسلت إلى 99 شخصية فنية وإعلامية غيرها.

كما وجه الكثير منهم لخطأ لغوي في كلمة للأختي الكريمة كما نقد بعضهم الحديث بجملة مع الحب والتقدير الصادق.

ونشر مكتب العريفي بيانا مقتضبا على حساب “الشيخ” بموقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” جاء فيه أن “مكتب محبكم العريفي يُرسل هدايا لممثلين وممثلات ومغنين ومغنيات ومذيعين ومذيعات..(مصحف+ كتب+ عطر+ محاضرات) “، مضيفا :”أشكرهم لقبولها (الهدايا) .. أرسلنا لـ100شخص للآن”.

وعبر هاشتاق العريفي يهدي علا الفارس، تساءلت مغردة عن أين دين هذا الذي أباح مهاداة المذيعات وترك هموم المرأة السعودية؟

فيما رد مغرد آخر على العريفي بقوله “دعوتهن لترك المكياج خير من الهدايا”، فيما اعتبرت شريحة كثيرة من المغردين أن العريفي يطبق نموذج الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ودعو باقي الدعاة إلى أن ينتهجوا نهجه في الدعوة إلى الله، فالغاية تبرر الوسيلة على حد تعبير البعض.