الخشت يعلن أسماء الفائزين فى مسابقة "وقف الفنجري"
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أسماء الفائزين في مسابقة وقف الفنجري لعام 2023 بعنوان " العمل الأهلي التنموي ودوره في مواجهة التحديات المجتمعية في مصر"، وذلك بعد انتهاء لجنة التحكيم من فحص ومناقشة وتقييم الأبحاث التي تقدم بها الباحثون المتسابقون من مختلف الجهات.
وهنأ الدكتور محمد الخشت، الفائزين بجوائز المسابقة والبالغ عددها 9 منها 3 جوائز أصلية، و6 جوائز تشجيعية، مشيرًا إلى أن المسابقة ركزت علي دور العمل الأهلي التنموي في مواجهة التحديات المجتمعية في مصر.
ففي جوائز مسابقة الفنجري الأصلية، فازت بالمركز الأول الدكتورة مرفت صدقي عبد الوهاب بمركز البحوث الزراعية، وفازت بالمركز الثاني الدكتورة راندا محمد عبد الرحمن محمود رئيس بحوث بمعهد بحوث ورقابة النباتات، وفاز بالمركز الثالث الدكتور السيد السعيد عبد الوهاب القائم بأعمال رئيس مجلس قسم الاتصال التسويقي ووكيل كلية الإعلام لشئون خدمة المجتمع بجامعة المنوفية.
وفي جوائز المسابقة التشجيعية وتبلغ قيمة كل جائزة منها 2000 جنيه، فازت بالمركز الأول إيمان محمد عبد الله أحمد أخصائي إعلام تربوي بمدرسة السلام الثانوية بنات، وفازت بالمركز الثاني أمل عباس حسين علي أخصائية اجتماعية سابقًا، وفاز بالمركز الثالث محمد عباس محمد عرابي معلم أول ثانوي، وفاز بالمركز الرابع مجدي عبد العزيز محمد عبد المجيد حاصل علي بكالوريوس تجارة، وفاز بالمركز الخامس أشرف فتحي محمود الجندي حاصل علي ليسانس الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وفاز بالمركز السادس الدكتور عبد الله علي عابدين محمد مدرس مساعد بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مسابقة الفنجري البحثية التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع تهدف إلى تشجيع البحوث التطبيقية والنظرية، وذلك في محاولة للتصدي لمشكلات وقضايا مجتمعية تنموية في المجتمع المصري، وهي مسابقة مفتوحة ومتاحة أمام جميع الباحثين بمصر من مختلف الأعمار والجهات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن مسابقة "وقف الفنجري" لبحوث ودراسات خدمة المجتمع تقوم عليها جامعة القاهرة سنويًا منذ عام 2005 لبحث قضايا تنموية محددة، من خلال وقف خيري للراحل المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري لصالح أفضل البحوث والدراسات في القضايا التي تهم المجتمع المصري، وتهدف إلى تشجيع البحوث النظرية والتطبيقية في مجالات تنموية، كالتعليم، والصحة، والبطالة، والمياه، والطاقة، وتطوير العشوائيات، وغيرها.