بنك كندا يخفض سعر الفائدة الرئيس لأول مرة منذ عام 2020
خفض بنك كندا المركزي، اليوم /الأربعاء/، سعر الفائدة الرئيس إلى 4.75 في المائة، وهو أول خفض لسعر الفائدة للبنك منذ مارس 2020.
وكان الاقتصاديون يتوقعون هذه الخطوة إلى حد كبير.
واقترب معدل التضخم من هدف البنك البالغ 2 في المائة في الأشهر الأخيرة، ليصل إلى 2.7 في المائة في أبريل، مع تراجع مقاييس التضخم الأساسية المفضلة لدى البنك طوال فصل الربيع.
وفي الوقت نفسه، كانت أرقام الناتج المحلي الإجمالي الفصلية التي صدرت الأسبوع الماضي أضعف من المتوقع: فقد نما الاقتصاد بنسبة 1.7 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما يزيد من احتمال التخفيض.
وبعد دورة من الزيادات القوية في أسعار الفائدة، رفع بنك كندا سعر الفائدة آخر مرة إلى خمسة في المائة في يوليو 2023 وأبقى عليه حتى خفضه اليوم /الأربعاء/.
وقال محافظ البنك تيف ماكليم - في كلمته الافتتاحية - إن السياسة النقدية للبنك لم تعد بحاجة إلى أن تكون مقيدة بنفس القدر.
وقال ماكليم "لقد قطعنا شوطا طويلا في مكافحة التضخم.
وزادت ثقتنا بأن التضخم سيستمر في الاقتراب من هدف 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة".
لكنه شدد على أن بنك كندا سيتعامل مع الأمور "اجتماعا تلو الآخر".
وتابع إن الكنديين يمكنهم أن يتوقعوا بشكل معقول المزيد من التخفيضات ما دام استمر التضخم في التراجع، ويحافظ البنك على ثقته في أن التضخم يقترب بشكل مطرد من هدف البنك البالغ 2 في المائة.
وقال "لا نريد أن تكون السياسة النقدية أكثر تقييدا مما يجب لإعادة التضخم إلى الهدف.
لكن إذا خفضنا سعر الفائدة بسرعة كبيرة جدا، فقد نعرض التقدم الذي أحرزناه للخطر".