1200 أسير مريض فى سجون الاحتلال بينهم 9 مصابون بالسرطان
دعت وزارة الأسرى والمحررين بحكومة غزة إلى أن يكون 2014 عام النصرة للأسرى المرضى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، معتبرة أن استمرار السلطة الفلسطينية فى المفاوضات بمثابة قتل بطئ للأسرى.
وقال وزير الأسرى بغزة عطا الله أبو السبح خلال مؤتمر صحفى عقده فى مقر وزارة الإعلام بغزة اليوم، إن معاناة الأسرى خلال العام 2013 تواصلت بشكل كارثى خاصة فى ظل ارتفاع أعداد الأسرى المرضى بشكل غير مسبوق، ليصل إلى 1200 أسير بينهم 9 مصابون بالسرطان وبما يشكل نسبة 20% من إجمالى أعداد الأسرى البالغ 5200.
وذكر أبو السبح، أن العام المنصرم سجل أكثر من 150 حالة اعتداء على الأسرى فى كافة سجون الاحتلال، كما شهد اعتقال 35 إمرأة و800 طفل بمتوسط 73 حالة شهريا، فيما لا تزال قوات الاحتلال تحتجز 200 منهم.
وأكد أن سياسة التفتيش العارى التى تمارسها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى مخالفة للاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف التى تنص على اعتبار الأسرى الفلسطينيين بأسرى حرب.
وتمنى أبو السبح، أن يكون العام الحالى بمثابة عام تنافسى بين الفصائل الفلسطينية وخطف المزيد من الجنود الصهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ، مؤكداً ضرورة تفعيل الدور الفلسطينى على المستوى الدولى ورفع قضايا تدين الاحتلال وقادته فى المؤسسات الدولية.