بعد تعرضه لحادث سير.. مشوار أحمد جمال الفني

الفجر الفني

احمد جمال
احمد جمال

تصدر اسم المطرب أحمد جمال تريند مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد تعرضه لحادث سير على طريق الفيوم أدى إلى دهس أحد الأشخاص.

 

مشوار أحمد جمال الفني

 

عندما كان أحمد في العاشرة من عمره قرر والده أن يلحقه بمعهد الموسيقى العربية ولكن عندما أراد أن يتقدم بأوراقه إلى المعهد، وجد والده صعوبة في دفع مصروفاته الدراسية، ولكن لتفوق أحمد العلمي في الدراسة قررت المحافظة إعفائه من نصفها.

كانت دراسة أحمد في المعهد إلى جانب دراسته في التعليم الأساسي، وظل أحمد يدرس في المعهد 3 سنوات بقسم «العود والأصوات»، وكان أساتذته في المعهد يعتبرونه «فاكهتهم» حتى أن أستاذًا من سوريا سأل مرة أحمد وقال له«ماذا تغنى؟» فقال له «أغنى لـ عبد المطلب» ثم اختبر أكثر من زميل له، وفي النهاية قال لوالده«ابنك في يوم من الأيام سيصبح فنانًا».

وأنهى أحمد الدراسة وحصل على المركز الأول على المعهد رغم أنه كان أصغر الدراسين عمرًا، حيث إن كثيرًا من زملائه كانوا في عمر الـ 40 عامًا ويشتهر أحمد بلقب سلطان وسيد الغناء العربى لما يتميز من صوته الرائع وإحساسه الخيالى.

 

إنضمامه لكورال الأوبرا للأطفال

 

بعدها شارك أحمد جمال في كورال الأوبرا مع المايسترو سليم سحاب، وظلل بها لمدة عامين، وهنا كانت المشقة فقد كان يسافر مع والده إلى القاهرة في الجمعة من كل أسبوع في «برد الشتاء القارص وأيام الدراسة»، وكان أحمد يشارك في الاحتفالات الرسمية كاحتفالات 6 أكتوبر وتحرير سيناء حيث كان يغنى «صولو» من حين لآخر.

ولكن بسبب المجاملات من قبل بعض الأشخاص تعرض أحمد لموقف مؤلم جدًا حيث كان من المفترض أن يغنى أحمد أغنية «مالك ومالى» لعبد الحليم حافظ التي كان يحفظها له والده دائمًا في القطار في رحلة ذهابهم وعودتهم، وبعد أن اشترى له والده بدلة سوداء استعدادًا لإحيائه الحفل، فوجئ والده بوجود طفل آخر يغنى الأغنية بدلًا من أحمد رغم أنه كان مفتقدا للإحساس في أدائه حسب آراء الجميع، مما تسبب له في صدمة كبيرة ولكن والده نصحه بأن صوته هو الذي سيوصله للناس وليست المحسوبية.

 

 

 

تعاونه مع عمار الشريعي وبداية مشواره

 

استمع الموسيقارالراحل عمار الشريعي إلى إحدى أغنيات أحمد فطلب منه أن يغنّي في إحدى حلقات مسلسل مذكرات سيئة السمعة، وبعد ذلك طلب منه أن يسجّل تتر المقدمة والنهاية لمسلسل بيت الباشا للفنان صلاح السعدني، وكانت الكلمات لأيمن بهجت قمر، وتنبأ له الشريعى بمستقبل مشرق في الغناء ثم خرج وتحدث عنه في إذاعة «راديو مصر»، بدأت بعدها العروض تنهال على أحمد لكن ظروف تجنيده عارضته.

في أواخر عام 2010 شارك أحمد جمال في برنامج المواهب مودرن ستار إلى جانب كارمن سليمان حاملة لقب آراب آيدول في موسمه الأول وقدم أداءً جيدًا لكن توقف البرنامج بسبب قيام الثورة المصرية وعانى أحمد لمدة عام من تلك الأحداث، وبعد ذلك كانت لديَه رغبة في التقدّم إلى أي برنامج، لأن الحالة في مصر لا تسمح بأن يعتمد على نفسه بمفرده. في أواخر عام 2011، ظهر أحمد جمال في برنامج «صولا» مع الفنانة أصالة نصري حيث رشحه للظهور الموسيقار العراقي نصير شمة، والذي كان يدعمه طوال الوقت ويدين له أحمد بفضل كبير.