استعادة الهدوء في جنين يُعيد فتح حاجز الجلمة
أشاد محافظ جنين على قدرة السلطة الفلسطينية على استعادة السلام والهدوء الذي مكن بدوره من إعادة فتح حاجز الجلمة مرة أخرى، ويؤكد على مدى أهمية فتح المعبر للاقتصاد والعجلة الشرائية في جنين، ويريد الحفاظ على السلام حتى يتمكن يصبح من الممكن فتح الحاجز من جديد وتوسيعه.
وكانت قوات الأمن قد اختارت إغلاق حاجز الجلمة منذ اندلاع الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، حتى تمكن الآن أبناء الشعب الفلسطيني من داخل أراضي الـ48 من الوصول إلى محافظة جنين، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز الجلمة العسكري شمال شرق المحافظة.
وكان محافظ جنين كمال أبو الرب قد أعلن أن الارتباط الفلسطيني أُبلغ بشكل رسمي بفتح حاجز الجلمة العسكري أمام فلسطينيي الـ48 يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، بحيث سيكون الدخول يوم الجمعة من الساعة السابعة صباحا حتى الواحدة ظهرا، والسبت من السابعة صباحا حتى الخامسة والنصف مساء.
وأهاب بضرورة تسهيل دخول أهلنا الزوار وإزالة التعديات المعيقة للتسوق والحركة المرورية في أسواق المدينة، وضرورة التعاون مع طواقم الشرطة والبلدية لتسهيل دخول المتسوقين.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار أبو بكر للوكالة الرسمية: إن ما لا يقل عن ألف مركبة عبرت الحاجز منذ ساعات الصباح، مؤكدًا أن "وصول أبناء شعبنا من داخل أراضي الـ48 إلى مدينة جنين وبلداتها وقراها، يساهم في إنعاش الأسواق وتحريك عجلة الاقتصاد المتعطلة منذ بدء الحرب، إلى جانب البعد الاجتماعي والتواصل بين أبناء الشعب الواحد".
وأضاف أن "الغرفة التجارية قامت بتجهيز وتوفير كل ما يلزم لأهلنا من داخل أراضي الـ48، بعد أن أعادت تأهيل وتعبيد عدد من الشوارع التي أصابها الضرر، وذلك بالتعاون مع المحافظة وتجار جنين"، مشيرا إلى أن نسبة عالية من المحال التجارية والمطاعم فتحت أبوابها استعدادا لاستقبال المتسوقين والزوار.