كنائس زويلة الأثرية تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة لمصر
اقامت مساء اليوم الاحد، كنائس زويلة الأثرية في حارة زويلة بحي الجمالية، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.
وتأتي هذه الاحتفالية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث تراس الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة،الصلاة وذلك وسط حضور كبير من الشخصيات العامة ومسئولي وزارة السياحة والآثار وأعضاء مجلس النواب والأحزاب والآباء الكهنة وشعب الكنيسة.
وتم خلال الاحتفالية الإعلان عن اكتشاف بردية أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي، وتحدد مسار العائلة المقدسة بدقة، وتؤكد جلوسهم يومين في منطقة زويلة، وسيقوم الحضور بزيارة كنائس زويلة الأثرية، وهى أقدم كنيسة في القاهرة، ويقال إنها باركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم هذه الكنائس مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين، والقديس صليب الجديد، وديري السيدة العذراء ومارجرجس.
ومن جانبه هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، المصريين بحلول عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، هذا العيد الذي تنفرد به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن بقية كنائس العالم عندما أتت العائلة المقدسة في بداية القرن الأول الميلادي إلى أرض مصر.
وتابع البابا تواضروس الثاني، في فيديو بثه موقع الكنيسة الأرثوذكسية: ان العائلة المقدسة لم تسكن في مكان واحد أو في قرية واحدة أو في مدينة واحدة، بل جعلت هذة الزيارة تمتد إلى ثلاث سنوات و6 أشهر وعشرة أيام، ودارت في الوجه البحري والوجه القبلي وقبلها في مدينة سيناء ثم في نهر النيل وهكذا تباركت الأرض وتبارك النهر، حتي أسمينا هذا العيد عيد البركة لأهل مصر.
وأضاف بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية: أن هذا العيد تحتفل به الكنيسة منذ القرن الأول الميلادي، وصار له العيد الثابت يوم 24 بشنس الأول من شهر يونيو في كل عام، نحتفل به، ومؤخرًا وفي السنوات الأخيرة قامت الدولة مشكورة بالأهتمام بمسار رحلة العائلة المقدسة في محطات كثيرة وصلت إلى 25 محطة منتشرة على انحاء الجمهورية.
وتابع: إنه في الحقيقة هذا عيد بركة لأهل مصر وتاريخ مصر وبركة لحاضر ومستقبل مصر فأهنئكم بهذا العيد واهنئ بلادنا كما أهنئ ابنائنا الأحباء الذين يحتفلون بهذا العيد، مضيفًا أنه هاجر العديد من ابناء مصر إلى الخارج فصار اسمه اليوم القبطي العالمي، أي عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر
وتحتفل الكنيسة المصرية في الأول من يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر.