مصر تشارك في اجتماع شبكات البحوث والتعليم العربية بالمغرب

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

في إطار رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الاجتماع السنوي لشبكات الدول العربية للبحوث والتعليم (ASREN) الذي عُقد في مدينة الرباط بالمغرب.

 حضر الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بالدول العربية، بالإضافة إلى مديري شبكات البحث العلمي والتعليم من عدة دول عربية، وممثلي منظمات وطنية وإقليمية وعالمية.

ناقش الاجتماع تطور شبكات البحوث والتعليم القومية وسُبل دعم ربطها في شبكة إقليمية واحدة تشمل كافة المؤسسات البحثية والتعليمية بالدول العربية. 

قدم فريق أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عرضًا حول شبكة مصر الموحدة للبحث العلمي والتعليم، مبينًا التطورات الأخيرة والبنية التحتية لها، واستعرض سبل تنمية التعاون الإقليمي العربي والإفريقي من خلال تطوير منصة للوصول الحر إلى البحوث والمخرجات البحثية. وأبرز الفريق تجربة مصر في منصات الوصول الحر القومية للنشر العلمي والتي أصبحت من كبرى المنصات في المنطقة العربية.

كما عرض وفد الأكاديمية بعض المؤشرات الدولية التي توضح التأثير الإيجابي لمشروع بنك المعرفة المصري ومنصات النشر العلمي القومية، مؤكدين على ضرورة العمل الجماعي واستثمار الخبرات المكتسبة لتطوير وإطلاق منصات للوصول الحر لمصادر البحث العلمي والتعليم إقليميًا.

وعلى هامش الاجتماع، عُقدت لقاءات ثنائية مع ممثلي الشبكة الأوروبية للبحوث والتعليم (GEANT) لمناقشة مشروع الكابل البحري الجديد (MEDUSA) المخصص لربط دول جنوب وشمال البحر المتوسط في شبكة فائقة السرعة للبحوث والتعليم، بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي، والذي تعُد مصر إحدى الدول المحورية به، والمخطط إطلاقه في مطلع عام 2027.

تُعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية، جزءًا أساسيًا في ربط المؤسسات التعليمية والبحثية في مصر بشبكات البحوث والتعليم الأوروبية والأمريكية، مما يسهم في التشارك البحثي الدولي وتبادل الخبرات البحثية، بالإضافة إلى دعم مشاريع التشارك البحثي في مجالات البحوث البازغة والممولة دوليًا.

تساهم الأكاديمية في تشغيل وإدارة الشبكة الموحدة للبحوث والتعليم في مصر (NREN) وربطها بشبكات البحوث والتعليم الدولية، مما يسهم في تعزيز بيئة مشجعة على البحث العلمي والابتكار، واستحداث خدمات ومنصات جديدة لدعم وتشجيع البحث العلمي.