بكين والمنامة تصدران بيانا لتوطيد علاقة "شراكة استراتيجية شاملة"
توصلت جمهورية الصين الشعبية ومملكة البحرين لاتفاق يتضمن إقامة علاقة شراكة استراتيجية شاملة، وتعزيز التعاون الودي بينهما في كافة المجالات، بما يخدم البلدين والشعبين.
وصدر اليوم الجمعة، بيان مشترك بشأن إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويتضمن المحاور التالية:
أولا، مواصلة الدعم المتبادل الثابت في قضايا المصالح الجوهرية لكل جانب. يؤكد الجانب الصيني على دعم البحرين في الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها واستقرارها، ويرفض التدخل في شؤونها. من جانبه، يؤكد الجانب البحريني التزامه بمبدأ الصين الواحدة ودعمه لجهود الصين في الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
ثانيًا، يشيد الجانب البحريني بما طرحه الرئيس شي جين بينغ من مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية. ويرحب الجانب الصيني بمشاركة الجانب البحريني في المبادرات المذكورة أعلاه، ويعرب الجانب الصيني عن استعداده لإجراء التعاون مع نظيره البحريني في إطار تلك المبادرات.
ثالثا، اتفق الجانبان على تعزيز التواصل بينهما على كافة المستويات وتوسيع التعاون بين الأجهزة الحكومية والبرلمانية وبين المقاطعات والمدن لكلا البلدين، وتبادل الخبرات
رابعًا، يرى الجانبان مواصلة التعاون الصيني البحريني في إطار الحزام والطريق لتوسيع نطاق التعاون بينهما في مجالات البنية التحتية والاقتصاد والتجارة والاستثمار والمالية والطاقة الجديدة والتكنولوجيا المتقدمة والزراعة والصيد والتعليم والثقافة والسياحة، والصحة وغيرها بما يعزز التنمية والازدهار بين البلدين.
خامسًا، يُهنئ الجانب الصيني الجانب البحريني على نجاح استضافة الدورة العادية (33) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة والتي استضافتها مملكة البحرين يوم 16 مايو 2024.
سادسًا، يشيد الجانبان بالدور المهم الذي تلعبه آلية المنتدى الصيني العربي في دفع التعاون الصيني العربي المشترك، مؤكدين على استعدادهما لتعزيز التعاون لضمان تنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى.
سابعًا، يؤكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود لتنفيذ نتائج القمة الأولى بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية الخليجية
منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1989، ظل البلدان ملتزمين بعلاقات الاحترام المتبادل والتعامل على قدم المساواة، وتطورت علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين بخطوات متزنة، وترسخت الثقة المتبادلة، وتعمق التعاون العملي في كافة المجالات باستمرار.