الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول عيد جسد المسيح ودمه.
تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول عيد جسد المسيح ودمه.
وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لقد أعطانا المسيح جسده غذاء لنحبّه أكثر. فلنذهب إليه بحبّ وحرارة، لقد عبد المجوس هذا الجسد عندما كان موضوعًا في مزودٍ للبهائم. ترك هؤلاء الوثنيين الغرباء وطنهم وبيوتهم وتكبّدوا مشاق السفر ليعبدوه بمخافةٍ وورع. لنقتد على الأقل بهؤلاء الغرباء، نحن مواطني السماء.
أنتم لا ترونه الآن في مزود بل على المذبح. ولا ترون امرأة تحمله بين ذراعيها بل ترون كاهنًا يقدّمه وروح الله يرّف على التقادم. لا ترون فقط الجسد نفسه الذي عاينه المجوس بل تدركون أيضًا قدرته وحكمته، إذ بعد أن نلتم حول هذا السرّ تنشئة راسخة، أصبحتم لا تجهلون شيئًا من تدبيره. فلنستيقظ إذًا ونوقظ فينا مخافة الرب. ولتفُق تقوانا تقوى المجوس الغرباء.
هذه المائدة هي عضد نفوسنا، ورباط ذهننا، وأساس رجائنا، وخلاصنا ونورنا وحياتنا. إذا تركنا هذه الأرض مزوّدين بهذا السرّ، ندخل بثقة إلى رحاب السماء... لماذا نتكلّم عن المستقبل؟ فمنذ الآن، يحوّل هذا السرّ الأرض إلى سماء. إفتحوا إذًا أبواب السماء... فتتحققون من صدق ما أقول. أعظم ما في السماء أريكم إياه على الأرض. لا أريكم الملائكة ولا رؤساء الملائكة ولا سماء السماوات إنما ربّهم.
من جهة اخرى استقبل نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالبياضية.
شارك في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى أبناء كنائس منطقتي ملوي، وديرمواس.
تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم المتنوعة، والكلمات المختلفة حول "القديس فرنسيس الآسيزي"، بقيادة الآباء الرهبان، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاقتداء بالمسيح من خلال القديسين".