الانبا باسيليوس يستقبل رفات القديس فرنسيس الآسيزي

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

تحت رعاية نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، استقبلت كنيسة العذراء أم المخلص، ببردنوها، رفات القديس فرنسيس الآسيزي.

جاء ذلك بحضور الأب أيوب يوسف، راعي الكنيسة، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ليفيو كريشي، الرئيس الإقليمي لإقليم توسكانا، بإيطاليا، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان، والراهبات، بالإضافة إلى محبي القديس فرنسيس.
تضمت الزيارة التطواف الاحتفالي بالرفات المقدس، للتبرك منه، كما أهديت كنيسة العذراء أم المخلص، ببردنوها، تمثالًا صغيرًا للقديس فرنسيس الآسيزي.

كما استقبلت كاتدرائية القديسة كاترين، بالإسكندرية رفات القديس فرنسيس الآسيزي، الذي يتواجد بمصر، خلال الفترة الحالية.

جاء ذلك بحضور الأب بطرس جوزيف، راعي الكاتدرائية، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ليفيو كريشي، الرئيس الإقليمي لإقليم توسكانا، بإيطاليا.

بدأ الاحتفال بعرض محاكاة عن حياة القديس فرنسيس الآسيزي، وبعض الخبرات الحياتية من خلال شفاعته، ثم تم الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب ليفيو كريشي، بمشاركة الأب مراد مجلع، وعدد من الرهبان والراهبات، ومحبي القديس فرنسيس، من أبناء كنائس الإسكندرية.

ودارت كلمة العظة حول "حياة فرنسيس وقوة شفاعته". واختتم القداس الإلهي بكلمة الأب مراد مجلع، حيث شكر فيها الرهبنة الفرنسيسكانية، والشعب الذي جاء للاحتفال.

جدير بالذكر أن كاتدرائية سانت كاترين، بالإسكندرية كانت قد أهديت تمثال صغير للقديس فرنسيس الآسيزي.

وترأس الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، قداس عيد القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، بكنيستها، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأب عيد نظمي، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، حيث ألقى الأب مراد عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: “من الألم الذي لحق بريتا، أصبحت من خلاله قديسة، لأن الفرح يكمن بداخلنا، وليس مكتسبًا من الغير”.
كذلك، تم الاحتفال بافتتاح سقف الكنيسة، عقب ترميمه بشكل كامل، بحضور نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، والأب مراد مجلع، كما استئفت الاحتفالات، وتوافد محبي القديسة ريتا متضرعين لها، طالبين شفاعتها، من أجل نوال نعهم، واحتياجاتهم.