التقرير الأسبوعي لمرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي يرصد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
سجّل مرصد منظمة التعاون الإسلامي الإعلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين للفترة 21 – 27 مايو 2024، أحد أعلى الأرقام في عدد الجرائم والانتهاكات طوال فترة رصده لها على مدى الأشهر الماضية، حيث بلغ مجموع الجرائم الإسرائيلية بمختلف أنواعها (2693) جريمة وانتهاكًا، شملت مختلف الفئات بدءًا بالقتل وانتهاء بإقامة الحواجز وإغلاق الطرق. واعتبر المرصد أبرز هذه الجرائم وأكثرها بشاعة مجزرة مخيم رفح للنازحين، حيث سقط أكثر من 45 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى إثر القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين شمال غربي رفح، فيما بلغ عدد المجازر في غزة للفترة المذكورة (40) مجزرة.
وفي وقت سابق، قصفت قوات الاحتلال أكثر من عشرة مراكز نزوح تابعة للأونروا قدمتها إسرائيل على اعتبار أنها ملاذات آمنة للنازحين الفلسطينيين.
في غضون ذلك، أجبرت قوات الاحتلال المقيمين في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة على إخلائه تحت القصف والاستهداف المباشر للمستشفى ومحيط بيت لاهيا، ليؤدي ذلك إلى مفاقمة تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة.
ولاحظ المرصد سقوط (489) شهيدًا في قطاع غزة و(12) في الضفة الغربية ليصل مجموع الشهداء الفلسطينيين إلى (501) شهيد على مدى أسبوع. ودوّن عدد (1413) جريحًا في مختلف المدن الفلسطينية ليصل عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وإلى هذه اللحظة (36569) شهيدًا.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت مجموعات من المستوطنين المتطرفين، وعلى رأسهم وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، وبحماية شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى المبارك، وقامت بجولات استفزازية فيه.
وفي الضفة الغربية، اجتاحت قوات الاحتلال مدينة جنين وقتلت (8) أشخاص، فيما اعتدت على الأطقم الطبية هناك، وهدمت منزلًا، بالإضافة إلى هدمها لمغسلة سيارات في نابلس، ومحلين تجاريين في القدس، كما صادرت مساحات من الأراضي في بيت لحم، وجرافتين في طولكرم، فيما قامت مجموعات المستوطنين بـ (48) اعتداءً خلال الأسبوع الماضي تضمنت سرقة محاصيل زراعية، وحرق وقطع أشجار زيتون وتحطيم حظائر الماشية، والاستيلاء على جرار زراعي في قرى الخليل وبيت لحم وطوباس.
وسجّل المرصد كذلك اعتقال قوات الاحتلال (142) فلسطينيًا في مختلف المدن الفلسطينية في الضفة.
كما قامت مجموعة من المستوطنين في محيط حاجز مفرق زعترة، باعتراض شاحنة محملة بالسكر لصالح شركة عصائر في مدينة سلفيت بالضفة، وأتلفت محتوياتها وألقتها على الأرض، وذلك في تطور نوعي يشير إلى إطلاق يد المستوطنين للاعتداء على الشاحنات الفلسطينية أيًا كان ما تحمله وأينما كانت تتجه.