بطلب من الجزائر .. مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة مجزرة رفح
بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة مجزرة رفح
أشارت تقارير دبلوماسية إلى أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع بشكل عاجل اليوم لمناقشة الأحداث الأخيرة في رفح، عقب مجزرة رفع التي أسفرت عن أستشهاد عدد كبير من الأشخاص في مخيم للفلسطينيين المهجرين داخل المدينة، الكائنة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
وفقًا لما ذكرته مصادر متعددة لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن الاجتماع السري سيُعقد بناءً على طلب الجزائر، العضو المؤقت في المجلس.
وأفاد مسؤولون بأن غارة جوية نُفذت يوم الاثنين أدت إلى نشوب حريق كبير راح ضحيته 45 شخصًا في مخيم برفح، مما أثار استياء قادة العالم الذين دعوا إلى الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية بإنهاء الهجوم الإسرائيلي.
أول رد من الجيش الاحتلال
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يُجري تحقيقات بشأن التقارير التي تُفيد بأن الضربة التي استهدفت قيادات حركة حماس في رفح قد تكون السبب وراء الحريق.
من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الغارة لم تكن مُخططة لتسبب خسائر في الأرواح بين المدنيين.
وأضاف في خطابه أمام الكنيست، الذي قُطع بصيحات الاستنكار من قبل بعض النواب المعارضين، "لقد قمنا بإجلاء نحو مليون مدني في رفح، وعلى الرغم من بذلنا لأقصى الجهود لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، إلا أنه وللأسف الشديد، حدث خطأ مأساوي.
ما يحدث في رفع
شهد مخيم النازحين بمدينة رفح الفلسطينية مجزرة حقيقية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، كان المواطنون ينظرون بصدمة إلى بيوت الصفيح والخيام المتفحمة، والدمار وآثار الدماء المحيطة بهم.
وقد قصفت طائرات الاحتلال النازحين في مخيم أقيم حديثًا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي تل السلطان شمال غرب رفح، مما أسفر عن استشهاد 45 مواطنًا، بينهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، وإصابة 249 آخرين.
يقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات الاحتلال مسبقًا على أنها آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، دون إصدار أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.