بعد حادث معدية أبو غالب.. خريطة محاور النقل لإلغاء معديات النيل
تنفذ وزارة النقل، خطة موسعة لإلغاء المعديات الخطرة وغير الآمنة التي تشكل مصدرًا للحوادث بشكل مستمر، والتي كانت آخرها معدية أبو غالب في منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.
خريطة محاور النقل لإلغاء معديات النيل
تتضمن خطة وزارة النقل لإلغاء المعديات الخطرة وغير الآمنة على الطرق السريعة، بما في ذلك الرياحات البحيرية والناصرية، أن يتم استبدالها والاعتماد على محاور مرورية وجسور للمركبات وجسور للمشاة.
خريطة محاور النقل لإلغاء معديات النيل
يتم حاليًا إنشاء 3 محاور مرورية عرضية على هذه الرياحات، وهي: محور القطا، ومحور أبو غالب، ومحور تلا/ طنوب.
كما يتم حاليًا إنشاء 4 كباري للمركبات على الرياحات، وهي: استكمال كوبري تقاطع الدائري الإقليمي عند الخطاطبة، وكوبري البريجات، وكوبري أبو الخاوي، وكوبري كفر بولين.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ 6 كباري للمشاة، وهي: كوبري دمشلي، وكوبري عزبة السد، وكوبري الصواف، وكوبري زاوية البحر، وكوبري أبو خطوة، وكوبري منشأة مهنا، تم الانتهاء من بناء 5 كباري منها.
وفيما يتعلق بمنطقة أبو غالب، يتم حاليًا إنشاء 2 من المحاور الخاصة بالسيارات، أحدهما في منطقة الحادث ويُعرف بمحور أبو غالب، ووصلت نسبة تنفيذه إلى 50٪، والآخر هو محور القطا جنوب موقع الحادث بمسافة 10 كيلومترات، حيث وصلت نسبة تنفيذه إلى 15٪.
كوبري وردان للمشاة
تجدر الإشارة إلى وجود كوبري مشاة يعرف بكوبري وردان على بعد مسافة 2 كيلومتر من موقع الحادث، وكذلك يوجد كوبري نكلا للسيارات على بعد 20 كيلومترًا جنوب موقع الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يتواجد كوبري تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع طريق (المناشي - الخطاطبة) على بعد 10 كيلومترات شمال موقع الحادث.
ويأتي ذلك على خلفية حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب في منطقة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.
يذكر أنه في تمام الساعة 9 صباح الثلاثاء 21/5/2024 وأثناء تراكي المعدية غير الآلية (المنيا 6) والتي تعمل بالواير بين البرين (وردان - أبوغالب) بنطاق محافظتي المنوفية/ الجيزة، أعلى الرياح البحيري، وأثناء رسو العبارة، قام سائق سيارة (ميكروباص) محمل بـ26 راكبًا بمغادرة المركبة دون تأمين وقوفها.
وتشاجر السائق مع أحد المواطنين وأثناء الرسو تحرك الميكروباص للخلف وسقط في المياه نتيجة عدم تأمين وقوف المركبة.
وتبين أن المعدية المشار إليها، كان تحرر ضدها 3 محاضر لإيقاف تشغيلها، بواسطة لجنة من مهندسي الهيئة العامة للنقل النهري وشرطة البيئة والمسطحات.