أدعية الطواف السبعة وحكم التعلق بأستار الكعبة: الاستعداد لموسم الحج
بات الحج قريبًا، وهو من أهم أركان الإسلام الخمسة، حيث يسعى المسلمون خلاله للتقرب إلى الله.
وفي هذا السياق، يلتفت الحجاج إلى معرفة أدعية الطواف السبعة عند الكعبة، وحكم التعلق بأستارها، بهدف الاقتراب الروحي من الله عز وجل أثناء الطواف، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الرسمية.
أدعية الطواف السبعة
دار الإفتاء أكدت أن دعاء الطواف عند الكعبة، والتعلق بأستارها، ومس البيت، يعتبر من الأمور المندوبة نظرًا لما تحمله من معاني الالتجاء إلى الله وطلب مغفرته والتضرع إليه.
وهذا يتضمن أيضًا التبرك والإجلال والتعظيم، مع التأكيد على عدم التسبب في فوضى أثناء التعامل مع الكعبة المشرفة، تجنبًا للإساءة واستهانة بمقدسيتها.
يجوز للسلطات المختصة تنظيم هذه الأمور، وإن كان ذلك يشمل منع بعض الأفعال من أجل حفاظ على سلامة وكرامة البيت الحرام.
صيغة أدعية الطواف السبعة
وقدمت الإفتاء نماذج لأدعية الطواف السبعة عند الكعبة، مستشهدة بالنصوص الشرعية المعروفة، منها ما ذكره الإمام ابن قدامة والشيخ الجمل. هذه الأدعية تُعتبر جزءًا من التقوى والتواصل العميق مع الله خلال أداء مناسك الحج.
دعاء الطواف حول الكعبة
وفي سياق آخر، أشارت الإفتاء إلى أهمية الدعاء والتضرع أثناء الطواف، مؤكدة على أن هذه اللحظات هي فرصة للتواصل الروحي العميق، والتضرع بصدق وخشوع، داعيةً الله بما يناسب ظروف الفرد وحاجاته الروحية.
بهذا، يستعد المسلمون لاستقبال موسم الحج بروح من التقوى والإيمان، متطلعين إلى الاقتراب من الله والتواصل العميق خلال أداء مناسكهم الدينية بأمانة وخشوع.