مقاطع مصورة على الهاتف المحمول.. تفاصيل جديدة في جريمة "سفاح التجمع"
ألقت قوات الأمن ببورسعيد القبض على "سفاح التجمع" الذي يعمل مدرس لغات بإحدى المدارس الدوليه الـ انترناشونال، عقب إرتكاب جريمته بقتل فتاة، ووضعها في سيارته والالقاء بـ جثمانها بطريق 30 يونيو جنوب بورسعيد.
قامت جهات التحقيق المختصه بفحص الهاتف المحمول الخاص بسفاح التجمع، وتبين من الفحص بأن الهاتف يحوي فيديوهات وصور لمعظم الضحايا، ومنهم الفتيات المقتوله على يد هذا السفاح وجاري البحث عن باقي جثث الضحايا التي تم رصدهم على هاتف السفاح.
استجوبت جهات التحقيق المختصه المدعو "كريم محمد مسلم" الملقب بـ سفاح التجمع والذي يعمل مدرس لغات بإحدى مدارس الانترناشونال، وكان ما زال تحت تاثير المخدرات فاعترف الجاني بتفاصيل ارتكاب الجريمة.
وجاءت اعترافات المتهم كالتالي: بان الفتاه التي تم العثور عليها على محور 30 يونيو احضرها اليه والدها "قواد "وجاءت اليه في منزله في التجمع الخامس عن طريق سياره "اوبر"، وصعدت إلى منزله قبل وفاتها بيومين حيث إنه اعتاد على أن يعطي الفتيات "الأيس" و"الشابو" و"المخدرات" بأنواعها.
وإنه مارس مع هذه الفتاه الرزيله موضحا تفاصيل العلاقه التي اتضح فيها إنه مريض "سادي" ويقوم بتعذيب الضحيه ثم ممارسة الرذيلة معها، وان هذه الفتاه موجوده معه بمنزلي منذ يومين، حيث إنه ا كانت مربوطة بالاحبال أثناء العلاقه فخرج من المنزل، ثم عاد مارس معها مره اخرى ولم يعلم إنه ا متوفيه كان يتوقع أنها مخدرة نتيجه "الأيس" التي أعطاه اليها.
وكشف المتهم على أنه مارس مع الضحيه الرذيلة وهي متوفيه اكثر من مره متصورا أنها مخدره تحت تاثير جرعه الآيس والشابو الذي أعطاها اليها، وحين اكتشف إنه ا فرقت الحياه حملها ووضعها داخل سيارته وانطلق على الطريق القاهره بورسعيد عن طريق محور 30 يونيو والقاها وفر هاربا.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة لإنه كان لا يزال تحت تأثير المخدرات، واعترف بأنها ليست الجريمه الأولى وليست الضحية الأولى وأن هناك أربعة ضحايا لفتيات توفين بنفس الطريقة والقي بالجثث في مناطق متعدده بأنحاء جمهورية.
وأمرت جهات التحقيق ببورسعيد بتجديد حبس الملقب بـ "سفاح التجمع" 15 يوم على ذمة التحقيقات، بعد ان أعترف على نفسه بارتكابه الجريمه وبعدد الضحايا، بعد ان تم القبض عليه واستجوابه وذلك منذ الثلاثاء الماضي.