النصر الصوفي يهنيء الأقباط بعيد الميلاد.. ويدعو لعودة العلاقات بين الكنيسة المصرية والإثيوبية
هنأ المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الإخوة الأقباط بعيد ميلاد السيد المسيح، مؤكدا أن المصريين مسلمين وأقباط يدًا واحدة وشركاء في الوطن، وفي الدفاع عنه ضد أى معتدي من الداخل أو الخارج.
وثمن زايد زيارة رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة المسيحيين بعيدهم، معتبرا أنها خطوة تبشر بمستقبل تسود فيه المحبة والمودة بين المصريين.
وقال زايد لقد كانت علاقة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر , بالأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية الراحل علاقة اخوة وشركاء في الوطن، وقام عبدالناصر ببناء الكاتدرائية بالعباسية، وقام بدفع 176 الف جنيه وكلف شركات القطاع العام آنذاك ببنائها، وذلك لقطع الطريق على أى تدخل أو تمويل خارجي وأمر باجتماع أسبوعي لوزير الشئوون الرئاسية مع الكنيسة.
أكد زايد : أن عبدالناصر اهتم بالامبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي حاكم الحبشة، ودعاه لحفل افتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عام 1964، وربط الكنيستين الإثيوبية والمصرية وكان لدى عبدالناصر بعد نظر لربط مصر واثيوبيا من خلال الكنيستين، حتى يضمن الامن المائي لمصر، حيث ان 95% من مياه النيل تأتي من هضبة الحبشة.
أشار رئيس حزب النصر الصوفي إلى أن العلاقات تدهورت مع اثيوبيا بعد وفاة عبالناصر، وانفصلت الكنيسة المصرية عن الاثيوبية وهو ما أعطي الفرصة لإسرائيل لتمثل مكان مصر في إثيوبيا وافريقيا كلها.
نوه زايد إلى أنه لم تقع حادثة طائفية واحدة في عهد عبدالناصر بين المسلمين والمسيحيين، ولا دعاوى تكفيرية لانه كان هناك عدوا واحدا هو إسرائيل، وهو ما يتطلب أن تعود الآن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين كما كانت في سابق عهدها، وأن تعود العلاقات بين الكنيستين في مصر وإثيوبيا كما كانت في السابق، لفتح الطريق أمام العلاقات بين البلدين.