الاستماع لأقوال المسئولين عن معدية أبو غالب بمجلس المدينة في حادث غرق 25 فتاة
تباشر جهات التحقيق المختصة بالجيزة، الاستماع لأقوال المختصين بمجلس مدينة أبو غالب التابع لها المعدية في حادث غرق 25 فتاة بعد سقوط ميكروباص بهن في النيل وذلك على سبيل الاستدلال للوقوف على حالة المعدية ومدى صلاحيتها للاستخدام من عدمه.
فيما تم عرض سائق ميكروباص معدية أبو غالب و2 من عمال المعدية على الطب الشرعى لإجراء تحليل المخدرات، لاتهامهم بالقتل الخطأ لـ 17 فتاة، وإصابة 9 آخرين.
تحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة على سائق ميكروباص معدية أبو غالب بالجيزة، بعد أن وصل عدد المصابين حتى الآن إلى 13 حالة، فضلا عن انتشال 9 جثث.
كشفت التحريات الأولية عن سبب انقلاب سيارة تقل مجموعة من الفتيات أثناء عبورهم المعدية، بأن سائق سيارة ميكروباص دخل في مشادة كلامية مع أحد الأشخاص أعلى المعدية فترك السيارة دون التأكد من سلامة الفرامل التي حدث بها عطل تسبب في سقوط السيارة بمياه نهر النيل.
وذكرت التحريات بأنه تم استخراج الجثة الثالثة من ضحايا سقوط سيارة ميكروباص من معدية أبو غالب، وهناك ٦ فتيات أخريات مفقودات داخل المياه، حيث كانت المعدية تقل عمالة من الفتيات بمركز أشمون بالمنوفية.
تابع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الأعمال الإسعافية، والخدمات الطبية المقدمة لمصابي حادث انقلاب سيارة ميكروباص من اعلى معدية أبوغالب، في نهر النيل، في محافظة الجيزة، موجها برفع درجة الاستعداد في المستشفيات الواقعة في محيط الحادث.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، تمركز 8 سيارات في موقع البلاغ، مشيرة إلى أنه في حصيلة أولية تم التعامل مع 9 مصابين، نقل 3 منهم إلى مستشفيات الشيخ زايد المركزي ووردان المركزي وأسعف 6 في موقع الحادث، كما تم نقل 6 وفيات وماتزال أعمال الانقاذ الطبي جارية وجاري المتابعة.
أمر المستشار تامر صفي الدين المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة، بحبس سائق الميكروباص الذي سقطت سيارته من معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، و2 عمال المعدية بتهم القتل الخطأ لـ 17 فتاة، وإصابة 9 آخرين، وعرضهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل المخدرات واستدعاء المختصين بمجلس المدينة التابع لها المعدية وجاري استكمال التحقيقات التي يباشرها فريق من نيابة مركز إمبابة وكرداسة برئاسة حسام نصار رئيس النيابة، بسؤال المصابين في الحادث، فور تحسن حالتهم، والتصريح بدفن الجثامين، وطلب تحريات رجال المباحث حول الواقعة.