جامعة أسيوط تناقش رسالة دكتوراه توصى بتطوير تطبيقات المركبات المسيرة عن بعد تحت الماء (صور)
شهدت كلية الهندسة جامعة أسيوط، مناقشة رسالة دكتوراه عن تطوير نظام استشعار هجين لتطبيقات المركبات المسيرة عن بعد تحت الماء، ووضع المهندس محمود عاصم حسین کامل، الحاصل علي ماجستير في هندسة الميكاترونيات والربوتات، برنامجًا يهدف إلى دراسة مشكلة تصنيف الحطام تحت الماء وإزالته بواسطة المركبات التي يتم تشغيلها عن بعد لاستغلال حقول النفط والغاز تحت سطح البحر.
وحصل الباحث محمود عاصم حسین کامل، علي درجة الدكتوراه بتقدير عام ممتاز من جامعة أسيوط، وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود محمد أستاذ متفرغ بقسم الهندسة الكهربائية وعميد كلية الهندسة سابقا، محكم داخلى، والأستاذ الدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس الجامعة التكنولوجية بأسيوط الجديدة، محكم خارجي، والأستاذ الدكتور إبراهيم محمد حسب الله أستاذ متفرغ بقسم هندسة التصميم الميكانيكي والإنتاج، مشرفًا، وذلك بإشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد حسب الله، والأستاذ الدكتور محمد السيد حسني أحمد الطيب، والأستاذ الدكتور محمود محمد عثمان عبد الرحيم.
وأكد الدكتور محمود عاصم، أن رسالة الدكتوراه التي ناقشها أمام اللجنه تهدف إلي إنشاء مجموعة بيانات مختلفة تحتوي على عدة أنواع من الحطام البحري، كما تشتمل مجموعة البيانات المستخدمة للتدريب والاختبار على مجموعة متنوعة من المشاهد تحت الماء ذات الإضاءة المتفاوتة وأحجام الكائنات، وتخضع الخوارزمية لتحسين الصورة استنادًا إلى YOLOv3 وCNN للكشف الحطام وتصنيفه.
وأوضح "محمود عاصم" أن عمله في Subsea 7 دفعه لتوضيح التحديات التي تتعلق بإزالة الحطام تحت الماء أثناء عمليات استخراج النفط والغاز، خاصة الحفر البحري وتركيب الهياكل تحت سطح البحر، وكذا نشر غواصين مدربين في بعض الحالات لإزالة عناصر الحطام الصغيرة يدويًا، حيث يعد تصنيف الحطام تحت الماء مشكلة صعبة وذلك بسبب تعقيد البيئات تحت الماء، حيث قد يكون عمل الغواصين غير آمن، لذا تهدف تقنيات تحسين الصورة إلى تحسين جودة الصور ووضوحها، خاصة في البيئات التي تكون فيها الإضاءة منخفضة وبها عكارة أو تشوه في المياه، ويمكن للخوارزميات تحسين الصورة تحسين رؤية المشاهد تحت الماء عن طريق تقليل الضوضاء وتعزيز التباين وزيادة حدة الحواف.
من جانبهم، أشاد المناقشون بتلك الرسالة، والتي اعتبروها من الرسائل البحثية المميزة والمهمة، والتي تُسهم في إثراء الحياة العلمية والعملية، مشيدين بمركز تطوير التعليم الهندسي بجامعة أسيوط، وتميزه على المستوى المحلى والدولى ودوره العلمي والبحثي باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ونموذجًا مشرفًا لما يمتلكه من كوادر بشرية مؤهلة على أعلى مستوى.