خرجت عن سيطرة فرنسا.. ماذا تعرف عن كاليدونيا الجديدة؟
كاليدونيا الجديدة.. تصدر اسم تلك المنطقة مؤشرات البحث على موقع جوجل خلال الساعات الماضية بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرا.
كاليدونيا الجديدة
وتساءل الرأي العام المصري عن كاليدونيا الجديدة، وذلك لمعرفة أحداث تلك المنطقة وكذلك أبرز المعلومات عنها وما ينتظرها من مستقبل بعد أحداث العنف بها.
أحداث كاليدونيا الجديدة
وتشهد مناطق في إقليم كاليدونيا الجديدة أعمال شغب وتوترات تسود الإقليم بعد أن تصاعدت المعارضة للخطة الفرنسية لفرض قواعد تصويت جديدة تمكن الوافدين الفرنسيين الذين مضوا مدة أقل من 10 سنوات من التصويت في الانتخابات المحلية بالإقليم مما جعل السكان الأصليين يرفضوا حيث إن ذلك من شأنه أن يضعف أصوات الكاناك، الذين يشكلون نحو 40% من السكان.
ثم تحول رفضهم إلى أعمال عنف مميتة في الأرخبيل الواقع بين أستراليا وفيجي، وهو أحد الأقاليم العديدة حول العالم التي لا تزال جزءًا من فرنسا.
تتمتع كاليدونيا الجديدة، التي استعمرتها فرنسا منذ النصف الثاني من القرن الـ19 بوضع خاص، على عكس أقاليم ما وراء البحار الأخرى التابعة للبلاد ورغم أنها رفضت الاستقلال في ثلاث مناسبات في استفتاءات، إلا أن القضية لا تزال تحظى بدعم قوي بين شعب الكاناك، الذي عاش أسلافه في الجزر لآلاف السنين.
معلومات عن كاليدونيا الجديدة
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن كاليدونيا الجديدة بعد زيادة عمليات البحث عنها من قبل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية:
- كاليدونيا الجديدة هي تجمع خاص تابع لفرنسا
- كاليدونيا الجديدة تقع في أوقيانوسيا في جنوب غرب المحيط الهادئ على بُعد 1210 كم (750 ميلًا) إلى الشرق من أستراليا وعلى بُعد 16،136 كم (10،026 ميلًا) إلى الشرق من الأراضي الفرنسية.
- يشمل الأرخبيل ـ الذي يعد جزءًا من منطقة ميلانيزيا ـ كلًا من جزيرة غراند تير (وهي الجزيرة الرئيسية في الأرخبيل) وجزر لوايوتيه وجزر شسترفيلد (التي تقع في بحر المرجان) وأرخبيل بيليب وجزيرة الصنوبر وعدد من الجزر النائية. ويطلق سكان كاليدونيا الجديدة على جزيرة غراند تير اسم لو كايو.
- تبلغ مساحة أراضي كاليدونيا الجديدة 18،576 كيلومترًا مربعًا (7،172 ميلًا مربعًا)، وبلغ عدد سكانها 268،767 وفقًا لتعداد أغسطس 2014.
- يتألف سكان كاليدونيا الجديدة من مزيج من شعب الكاناك (السكان الأصليون لكاليدونيا الجديدة) وسكان من أصول أوروبية (من الكالدوش وفرنسيو الأراضي الفرنسية) وشعوب بولينيزية (هم في معظمهم من الواليسيين) وسكان من جنوب شرق آسيا، إلى جانب أقليات ترجع جذورها إلى الأقدام السوداء وجزائريي المحيط الهادئ.
- استقر فيها البريطانيون والفرنسيون أثناء النصف الأول من القرن التاسع عشر، وامتلكتها فرنسا في 1853. كانت مستعمرة جزائية لأربعة عقود بعد 1864 عاصمتها نوميا.
- كان من المتوقع أن تحصل على استقلالها خلال الفترة من 2015 إلى 2019، لكن صوت أكثر من 96.50% ضد الاستقلال عن فرنسا في استفتاء اقيم في 2021.