مصطفى الفقي ينتقد مؤسسة "تكوين" ويدعو لتغيير ثقافي شامل
فتح الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، النار على مؤسسة «تكوين» والقائمين عليها، قائلا: «كلامهم كله مردود عليه».
وقال خلال لقائه ببرنامج «خلاصة الكلام»، تقديم الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة «النهار»، مساء الجمعة، إن «أنا مؤمن أن التغيير لا بد أن يرتبط بتغيير ثقافي كان له تأثير كبير الريادة تؤدي إلى نتائج ضخمة، ولكن في تكوين التغيير كان شكله صادم لأن العناصر الموجودة ليس عليها إجماع».
وأضاف مصطفى الفقي: «إبراهيم عيسى رجل صدمات كهربائية ويوسف زيدان من أيام عزازيل، وحديثه عن المسجد الأقصى، لا يقبل بالثوابت ونناقش الأفكار إذا لا توجد ثوابت، وإسلام بحيري اتسجن بسبب أفكاره، يعني شخوصها بالإضافة إلى التوقيت بتعمل ارتباك».
وتابع «الفقي»: «الأزهر فيه تيار رشيد والإمام الأكبر أستاذ فلسفة إسلامية ولديه عقل ويفكر في تجديد الخطاب الديني، وشوفنا في أكاديمية الأوقاف لغة جديدة وأفكار محترمة تحترم الثوابت، وكأننا نتقدم نحو الإسلام إننا لا نعود إلى الإسلام، ولكنه سبقنا إلى أمور كثيرة العدالة الاجتماعية».
واستطرد مصطفى الفقي: «الإسلام حافل ببضاعة عصرية حقوق الإنسان وحقوق الحيوان وحقوق المرأة، شوفنا بعد ثورة 25 يناير دعا الإمام إلى مجموعة من المثقفين وكان فيهم مسيحيين وتناقشنا في قضايا الفن ودور المرأة وصدرت كتيبات عن دراسات مستفيضة حول هذه الموضوعات، ولكن هذا الأمر توارى لأن فيه تيار سلفي داخل الأزهر مش كله تيار ليبرالي متفهم.