استطلاع رأي يكشف تأييد الطلاب الأمريكيون للفلسطينين
أظهر استطلاع جديد وصفته صحيفة "نيويورك بوست "بالـ "صادم"، أن غالبية طلاب الجامعات يدعمون الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي تجتاح الجامعات الأمريكية في جميع أنحاء البلاد.
وبينت النتائج أن 15% ممن شملهم الاستطلاع والذين شاركوا في إحداها لا يعتقدون أن لإسرائيل الحق في الوجود.
ويؤيد 65% من الطلاب الاحتجاجات الأخيرة، وفقا لاستطلاع شمل 763 طالبا بدوام كامل من مجلة "Intelligent"، وهي مجلة إلكترونية تركز على التعليم العالي.
وقد ضربت المظاهرات أكثر من 80 حرما جامعيا في الولايات المتحدة، بدءا من "مخيم التضامن مع غزة" في جامعة كولومبيا وامتدت إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وأعرب 63% عن تعاطف مع مقاتلي "حماس"، لكنهم كانوا منقسمين بين التعاطف "الكبير" أو "القليل" مع الحركة.
كما اعترف واحد من كل 10 ممن شملهم الاستطلاع بأن لديه رأيا "غير إيجابي" تجاه الشعب اليهودي.
وكان تطبيق "تيك توك" المصدر الرئيسي للمعلومات حول الحرب بين إسرائيل و"حماس"، بين الطلاب الذين شملهم الاستطلاع، متفوقا على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى والأخبار والأصدقاء والعائلة والأساتذة.
وأبدى 75% من المؤيدين إعجابهم بالمخيمات، و45% موافقون على منع الطلاب من الوصول إلى الفصل (حضور الدروس) كشكل من أشكال الاحتجاج.
وقال المشاركون الذين لم يتم ذكر أسمائهم لـ "Intellignt" إنهم يدعمون المظاهرات لأنهم "يعتقدون أنها قضية جيدة" و"يحبون دعم شيء سياسي".
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "لست متأكدًا من تفاصيل المناظرة، لكنني ضد الحرب بشكل عام وأتمنى لهم التوفيق".
وأكد 36% أن الاحتجاجات "زادت بالفعل من دعمهم للقضية الفلسطينية".
وتم اعتقال أكثر من 2000 شخص خلال الاحتجاجات الداعمة لفلسطين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث أن الاستطلاع بين أن 24% فقط يؤيدون "بشدة" العواقب المترتبة على الطلاب المتظاهرين الذين يخالفون القانون بينما يؤيد نفس العدد تقريبا معاقبة أولئك الذين ينتهكون السياسة الجامعية (يبدو أن المقصود الذين يمنعون الطلاب من حضور الدروس).
وقد ألغت جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس مراسم التخرج الرئيسية القادمة بعد أسابيع من الاضطرابات في الحرم الجامعي.
وفي الوقت نفسه، خارج الحرم الجامعي، يؤيد ما يقرب من نصف الأمريكيين حظر دخول المتظاهرين المؤيدين لفلسطين الحرم الجامعي بالكامل، وفقًا لاستطلاع آخر للرأي أجري مؤخرا.