لميس الحديدي بعد فضيحة سجن النقب: أمريكا تؤيد البطش وتقضي على حقوق الإنسان

توك شو

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على صور سجن إسرائيلي يقع في صحراء النقب  تسربت في تحقيق فاضح قامت به سي إن إن  قائل: "رغم أن عملية رفح  لم تعد محدودة كما أخبرت تل أبيب واشنطن،  بل تنذر بكارثة أنسانيه مع زيادة نزوح  شكان غزة مجددًا للمواصي بل تهدد العلاقات المصرية الاسرائيلية".

وعرضت صورة للمعتقل قائلة: "هذه الصورة ليست من سجن ابو غريب   بالعراق لكنها صورة لسجن إسرائيلي  كشفت عنه تحقيق للسي إن أن، مشيرة إلى أن كل اصناف  التعذيب تقع في هذا السجن سواء كان بدني أونفسي. 

عمليات بتر لأطراف المعتقلين

وتابعت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة  ON:" "هذا التعذيب الذي يعاني منه الفلسطنيون في غزة بسبب عملية السابع  من أكتوبر، ويتعرض فيه المعتقلون لعمليات بتر  في الأطراف بواسطة أطباء إسرائيلين متدربين بسبب تكبيل ايديهم لفترات طويلة، منوهة بأن المعتقلين يرتدون الحفاظات لأن لايمكنهم الذهاب لحمامات المياه، حيث يتم تغذيتهم  بواسطة أنابيب.

 كل أصناف التعذيب

واصلت: " كل أصناف التعذيب التي سمعنا عنها والتي لم نسمع عنها في كل العالم  تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وهذا تحقيق لقناة غربية ورغم ان هذا غريب لكن على اية حال".

وأتمت: "هذه هي إسرائيل التي يحميها العالم ويسلحها، والتي تستخدم واشنطن  لصالحها "الفيتو" في كل مرة لمنع قيام الدولة الفلسطينية ومنع قبول عضوية فلسطين كدولة في الامم المتحدة"، مردفة: “أننا أمام عالم  يحمي البطش ويؤيد التعذيب والقضاء على حقوق الانسان بينما يحدثنا عن حقوق  الإنسان”.