النصب باسم الأسياد.. السحر والشعوذة في المنيا سوق دون رقيب أو حسيب

محافظات

النصب بإسم الأسياد..السحر
النصب بإسم الأسياد..السحر والشعوذة في المنيا سوق دون رقيب

تشهد محافظة المنيا في الآونة الأخيرة انتشارًا واسعًا لأعمال السحر والشعوذة والأنشطة غير القانونية، يبدو أن الناس يتجاهلون بشكل متعمد حظر هذه الأعمال المشينة.

نسلط الضوء في هذا التقرير على تأثير أعمال السحر والشعوذة على سكان المنيا وكيف أدت إلى وقوع جرائم وصلت حدود الموت.

في البداية، يجب أن نتعرف على العقوبات المفروضة على ممارسة هذه الأعمال في القانون المصري، يتضمن القانون بنودًا تعامل مع جرائم النصب والاحتيال، والتي يمكن تطبيقها على الأشخاص الذين يمارسون السحر والشعوذة الدجل، ووفقًا للمادة 366 من القانون، يُعاقب الجاني بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ.

أشوف الودع واضرب البخت

هنا سنروي قصة علياء ع. س. التي تعيش في مدينة المنيا، حيث تعرضت لتجربة سيئة، سمعت علياء صوت امرأة مسنة تنادي في الأزقة قائلة: "أبين زين أشوف الودع واضرب البخت"، وأثار هذا الصوت فضولها وانتباهها.

قابلت السيدة المسنة التي تدعى بالضبط باسمها وأخبرتها بأنها تستطيع فك السحر والشعوذة وطرد الأرواح الشريرة من المنازل، قدمت لعلياء عرضًا ماليًا لتنفيذ بعض الأعمال الروحانية.

النصب بتراب المسجد 

أثار ذلك دهشة علياء، حيث لم تقم السيدة بأي استفسارات شخصية ومع ذلك تمكنت من معرفة اسمها، ثم طلبت السيدة المسنة من علياء الحصول على مصحف وتراب من مسجد قريب وورقة ومبلغ مالي، وطلبت منها وضعها في قطعة قماش ولفها بيدها.

من ثم، قالت لعلياء أن تفتح القطعة وتستخرج الورقة عند أذان المغرب، وستجد فيها اسم الشخص الذي يريد إيذائه. تبرز هذه القصة كيف يستغل بعض الأشخاص غير الأمنين العقائد الدينية وثقة الأفراد لتحقيق مكاسب مالية، ويُعتبر ذلك نوعًا من النصب والاحتيال وفقًا للقانون المصري.

اعتدي عليها جنسيا 

و تستطيع أن تتناسب ما حدث في بني مزار، حيث تمكنت أجهزة أمن المنيا من ضبط شخصين، لاتهامهما بقتل شخص مشهور عنه السحر والعلاج الروحانى، بعد أن استدرجه أحدهما بحجة علاج زوجته، وانتظره ابن عمه فى الطريق، وانقضا عليه وقتلاه، للانتقام منه لاعتدائه على قريبة المتهمين جنسيا أثناء إحدى جلسات العلاج الروحانى

السحر والشعوذة في المنيا 

تعد تجارة السحر والشعوذة ظاهرة متفشية في العديد من المجتمعات، وتؤثر على الناس بشكل سلبي وتسبب تدهورًا في الثقة والاستقرار النفسي، وقد تؤدي هذه الأعمال غير القانونية إلى حدوث جرائم خطيرة وتعرض الأفراد للخطر.

لمكافحة هذه الظاهرة، يجب أن تتحرك السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لمكافحة السحر والشعوذة وتطبيق القانون بصرامة، ينبغي تعزيز التوعية بأضرار هذه الأعمال وتعزيز الثقافة والتعليم للحد من انتشارها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يعمل المجتمع بأكمله على تعزيز الوعي والمعرفة بين أفراده، وتشجيع الناس على تقديم البلاغات عن الأنشطة غير القانونية المتعلقة بالسحر والشعوذة.