ننفرد بنشر خطة الداخلية لتأمين كنائس الصعيد وشمال سيناء

علمت (الفجر) من مصدر كنسى مطلع أنه سيتم الدفع بعدد كبير من المدرعات والمجنزرات لتأمين كنائس شمال سيناء البالغ عددها أربعة كنائس بخلاف المطرانية وهم( العذراء/العريش) ,(مارمينا/المساعيد),(مارى جرجس/البلد), (أبو سيفين/حى الصفا) ويستثنى من خطة التأمين كنيسة مارى جرجس الأثرية برفح نظرا لخطورة موقعا وأقترابة من بؤر تمركز الجهاديين كما تم التنسيق بين كنائس المنيا البالغ عددها 40 كنيسة لابلاغ الطرانية بتطورات الأوضاع الأمنية لحظة بلحظة ونقلها لمكتب المحافظ اللواء صلاح زيادة بصورة مباشرة بعد وضع خطة محكمة تتلخص فى تكليف عناصر من جهاز الأمن الوطنى بتمشيط الكنائس الرئيسية والهامة بمعاونة القوات المسلحة لأحباط أى محاولة للنيل من الكنائس فى المحافظة وتشمل الخطة تأمين(كنيسة مارى جرجس شرق الترعة و العذراء الطيبة و المطرانية القديمة والجديدة) مع طرح عددا من الغفراء لحماية كنائس القرى الصغيرة.

وستشمل الخطة أيضا قرية دلجا ذات المناخ الطائفى المتشدد والتى بدأت بالفعل بالدفع بثلاثة سيارات أمن مركزى لفض التجمهرات الأخوانية وأربعة مدرعات جيش لتأمين الكنائس الأربعة بالقرية وهى( العذراء والأنبا أبرام ,مارى جرجس للأقباط الكاثوليك,الأصلاح,الأنجيلية).

أما عن قرية مغاغة سيتم فرض كردون أمنى حول كنيسة القديسة دميانة بعد وصولها تهديدات بالنسف من متشددين وأطلاق دوريات شرطة على عدة كنائس تشهد أزدحاما بصفة عامة مثل(الملاك ومارمينا,البابا كيرلس,سانت تريز) ونفس الوضع الأمنى سينطبق على بقية محافظات الصعيد .

فى حين سيتولى الجيش الثانى الميدانى تأمين كنائس وجه بحرى سواء المجاورة للشواطىء أو داخل المدن وعلى رأسها كنيسة(مارى جرجس وأبو سيفين,مارى مرقص,الأنبا بيشوى,مارمينا) الى جانب كنائس الأسكندرية وبالأخص (القديسين) التى يشرف على تأمينها عدد كبير من أفراد الأمن نظرا لكونها منطقة مستهدفة من قبل الأرهابيين..يليها العذراء محرم بك و القديس أثناسيوس بالسيوف.