حورية فرغلي: سعيدة بردود الأفعال على “رابونزل بالمصري”.. وهذا سبب خلافي مع بسمة وهبة (حوار)

الفجر الفني

حورية فرغلي مع محرر
حورية فرغلي مع محرر الفجر الفني كريم هاشم

تعود الفنانة حورية فرغلي، إلى التمثيل بعد غياب دام لمدة 3 سنوات، من خلال مسرحية “رابونزل بالمصري” التي قدمتها على خشبة مسرح الهوسابير، والتي تمثل بأولى تجاربها المسرحية.

 

وتحدثت الفنانة حورية فرغلي، عن مسرحية “رابونزل بالمصري” في حوار خاص لـ "الفجر الفني"، قائلة إنها تمنت العودة للتمثيل، ولكنها كانت تخشى ردود الأفعال حول استقبالها من جديد، خاصة بعد تعرضها لتغير كبير في شكلها وملامحها، ما جعلها تفكر في تقديم عمل فني للأطفال لأنها تحبهم.

كلمينا عن تفاصيل  مشاركتك الأولى في المسرح بمسرحية "روابونزل بالمصري"؟

 

 أنا بحب المسرح، وكان نفسي أشتغل فيه منذ بداية مشواري الفني، ومسرحية رابونزل بالمصري خاصة للأطفال، وعلى المستوي الشخصي أن أحب الأطفال للغاية، لذلك رحبت بفكرة تقديم هذه التجربة الجديدة، وكنت أتمنى أن يكون لدي أطفال، لكن القدر لم يكن كذلك، فقلت لنفسي ما دام بحب الأطفال سأعمل معهم، وسعيدة جدًا بالتعامل معهم، والسبب في قبولي لهذا العرض هو أنني شعرت بأنهم يحبونني أنا كثيرًا كحورية.

ما هو الدافع الذى جذبك لتقديم شخصية رابونزل وهل واجهت صعوبات خاصة أن المسرحية للأطفال؟


هذا الأمر صعب للغاية -كما ذكرت- لأنى أول مرة أقدم عملا فنيا للأطفال، والأمر الذى شدنى لشخصية رابو نزل هى براءتها ونقاؤها، والمسرح له رهبة مختلفة غير السينما أى الدراما وشخصية رابونزل تشبهنى فى البراءة، وأنا لم أكن أتوقع رد فعل الجمهور الكبير على العرض الأول من المسرحية.

هل تخوفتي من ردود أفعال الجمهور خصوصا أنه أول تجربة لكي في المسرح

خوفي من الجمهور وهل سيستقبلني في المسرح أم لا، لكن عندما صفقوا لي في البداية شعرت بالارتياح، ومع الوقت، أصبح الأمر أسهل، وأدركت أنهم أعجبوا بي، والمشكلة بأن الأطفال، فاهمين هذا الكرتون جيدا، وكنت قلقة جدًا ومرعوبة من رد فعلهم لأنهم يحفظون الفيلم كاملًا، وكنت قلقة بشأن الشعر، كنت خائفة أن أحدًا منهم قد يقول لي أنني أخطأت فيما قدمته، ولكنني وجدتهم على عكس ما توقعت، وكانوا موافقين ولم يجعلوني أشعر بالحرج".

 

وهل تخفوفتي من  تقديم شخصية "رابونزل" علي المسرح ؟

 بالطبع خفتُ، لعدة أسباب الأول هو أنها تعد التجربة الأولي لى في المسرح، وهو عكس السينما والتلفزيون، فرد فعل الجمهور يكون مباشرًا بالرفض أو القبول، والثاني هو المسرحية تخص الأطفال، فكان هناك تردد وصراع كبير بداخلي ولكن في النهاية قبلت الدور، ولم أتخيل يومًا أن الأطفال سيحبونني بهذا الشكل، لذا كنت سعيدة جدًا بمتعتهم بالعرض".

 

جمهورك دائما ما يقف بجانبك.. ما سر هذه العلاقة ؟

تربطني بجماهيري علاقة خاصة منذ بداية دخولي مجال العمل الفني، وأرتبط دائمًا بالجمهور لأنه المعيار الحقيقي لأي فنان، ولذلك أحرص دائمًا على التواصل معه والتواصل معي، وأتابع الجماهير وآرائهم وأتابع انتقاداتهم لأنهم المعيار الحقيقي لنجاح أي فنان، وكما أكدت تربطني بجماهيري علاقة خاصة، وهم لم يتخلوا عني أبدًا خلال فترة مرضي.

 

دائما تتصدرين التريند.. هل تبحثين عنه؟

على الإطلاق لا أبحث عن أي ترند، ولكن الجماهير دائمًا ما تستقطب وترغب في استقصاء المعلومات عن أي نجم يحبونه ويحبهم ويتابعون أخباره، وربما لهذا السبب تطاردني الشائعات من آن لآخر دون أي تدخل مني في هذا الأمر من قريب أو من بعيد، وكما أكدت فالجماهير تحنو إلى نجومها المحببين وتبحث عن أخبارهم.

 

وما سر خلافك مع الإعلامية بسمة وهبة برغم ظهورك معها فى برنامجها الرمضانى “العرافة”؟


أنا حزينة، لأن بسمة وهبة ركزت خلال الحوار على أزمة “أنفى” وما حدث لها خلال إحدى العمليات الجراحية، وهذه الجزئية كان من المفترض أن لا تتحدث عنها نهائيا؛ لأنى شعرت بالحزن وأنا لم أتقبل الإهانة. أنا أجريت 28 عملية جراحية، وكل واحدة منها استغرقت 12 ساعة، والشيء الذى أحزننى أكثر هو أنها ألمحت إلى أننى أتعاطى بعض المواد المحظورة، وأدركت أنى أخطأت فى حق نفسى، عندما صورت هذه الحلقة من البداية.