نجيب جبرائيل : المادة الثانية وضعت بإتفاق كامل بين المسلمين والمسيحيين

أخبار مصر

نجيب جبرائيل : المادة
نجيب جبرائيل : المادة الثانية وضعت بإتفاق كامل بين المسلمين

قال المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن المادة الثانية من مشروع الدستور الجديد جأت خير رد على مروّجي الشائعات، حيث وضعت بإتفاق كامل بين المسلمين والمسيحيين، كما نصّ الدستور على عدم جواز التهجير القسري والذي أصبح جريمة يعاقب عليها القانون، كما ألزم الدستور الدولة بتخصيص نسبة معيّنة من الناتج القومي للتعليم والصحة والبحث العلمي، وأصبح التأمين الاجتماعي والصحي حقًا لكل المواطنين.

جاء ذلك خلال ندوة دستور 2014 التى نظمتها مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف، برئاسة أحمد سرور وكيل الوزارة، اليوم، بالتعاون مع حملة مستقبل وطن ، بحضور المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الدكتور عماد طه مستشار شيخ الأزهر ، محمد مصطفى دبش عضو لجنة الخمسين ونقيب الفلاحين.

وأضاف رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه بعد إقرار الدستور يحق للمصريين أن يفخروا أمام العالم بإعدادهم له، فقد منح المرأة حقوقها من خلال المادة 11، كما ألزم الدستور الدولة برعاية أصحاب الفئات الخاصة والأقزام، اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، ومنع إلقاء القبض على المواطنين إلا بإذن قضائي ورعاية المسجونين بعد خروجهم من السجن، فتلتزم الدولة بإعادة تأهيلهم وإيجاد فرصة عمل لهم.

وأضاف جبرائيل أن أمريكا هي الشيطان الأكبر وراعي الإرهاب في العالم، فهي التي ترعى حماس والجماعة الإرهابية بدعم من قطر وتركيا ولن تفلح مخططاتكم في مصر ، ودعا جبرائيل المصريين مسلمين ومسيحيين بالتصويت بـ نعم على الدستور لإنجاح مصر في محاربة الإرهاب

كما طالب الدكتور عماد طه مستشار شيخ الأزهر، جميع المواطنين للتصويت بـ نعم على الدستور، والخروج بالملايين أمام صناديق الاستفتاء يومَي 14 و15 يناير، فذلك أكبر رد على المتاجرين بالدين، ويغلق بابًا مفتوحًا أمام الأرهاب، ويجعل من مصر أمة عظيمة.

كما طالب طه الملايين بإكمال المسيرة ودعم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وإجباره على الترشّح للرئاسة، وفوزه، فهو الذي حمى بلادنا ووقف بجانب المصريين قائلاً نعم لرجل ولا كل الرجال .

وأضاف : أن الوثيقة الدستورية الجديدة تحترم مؤسسة الأزهر وتضعها في مكانتها وتغلق الباب أمام المدعين ومروجي الشائعات، وهم ليسوا بدعاة فهم يروجون أن الدستور يحارب الإسلام والأخلاق، فمن يستطيع أن يحارب دستور السماء.

وأشار مستشار شيخ الأزهر إلى أن هوية مصر الإسلامية لا يستطيع أحد أن يعبث بها، فالدستور عمل بشري، ولكن دستور الله لا يستطيع أحد العبث به، فلا خوف على الدين في الأرض، فالله خير حافظًا لبلادنا.

وقال محمد صبحي دبش نقيب الفلاحين وعضو لجنة الخمسين، إن الفلاح المصري هو تاج مصر وسر قوتها، فهو لا يعرف الإضراب أو الاعتصام والتظاهر، ولذلك ضمن له الدستور الجديد تسويق منتجاته بأسعار جيدة وتوفير مستلزمات الزراعة كما ضمن له تأمينًا اجتماعيًا وصحيًا.

وأضاف دبش أنه لا يخشى على مصر من الإخوان فقط، بل هناك مَن هو أخطر منهم وهو الطابور الخامس، والذي يعطّل صدور القرارات ويخدم على الإخوان، مناشدًا المواطنين بأن ينسوا الخلافات ويحسنوا اختيار نواب مجلس الشعب لتفعيل مواد الدستور على أرض الواقع.

وطالب دبش جموع المصريين بالتصويت على الدستور بـ نعم وقراءة الدستور جيدًا قبل التصويت ليروا عظمة هذا المنتج.