مديرة مركز بحوث المرأة والإعلام تشيد بحملة إعادة تدوير مخلفات النخيل
في إطار المؤتمر التاسع والعشرين لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، أعربت الدكتورة نرمين علي عجوة، مديرة مركز بحوث المرأة والإعلام، عن إشادتها وتقديرها للبحث المقدم من الباحثة ريهان شعلان بعنوان "فاعلية حملات التسويق الأخضر الموجهة للمرأة وعلاقتها بمستوى الوعي البيئي: حملة صاحبه اليد الذهبية نموذجًا".
تركز البحث على حملة مهمة ومبتكرة تهدف إلى إعادة تدوير مخلفات النخيل في محافظة الفيوم وتحويلها إلى منتجات يدوية تراثية. وقد أشارت الدكتورة نرمين إلى أن هذه الحملة تعكس رؤية مركز بحوث المرأة والإعلام وترتبط بأنشطته المستدامة، حيث تساهم في تمكين النساء اقتصاديًا وتعزز الحفاظ على البيئة.
تعكس الحملة روح المبادرة والإبداع، حيث يتم تحويل مخلفات النخيل إلى منتجات يدوية فريدة وذات قيمة تراثية. وتعمل النساء كشريكات رئيسيات في هذه العملية، مما يسهم في تعزيز دورهن وتحقيق التمكين الاقتصادي لهن.
أشارت الدكتورة نرمين إلى أهمية توسيع نطاق هذه الحملة وتكرار نموذجها في محافظات مختلفة، بهدف زيادة الوعي البيئي وتعزيز ثقافة إعادة التدوير وحماية البيئة، وتوصي الباحثة ريهان شعلان بأن يتم تطبيق نموذج حملة "صاحبه اليد الذهبية" في مناطق أخرى، بما يعزز الوعي البيئي ويعمل على تشجيع مبادرات تدوير المخلفات الأخرى.
تعتبر حملة إعادة تدوير مخلفات النخيل وتحويلها إلى منتجات يدوية تراثية مثالًا رائعًا للتكامل بين التنمية المستدامة وتمكين المرأة،ومن المتوقع أن تلقى هذه الحملة دعمًا قويًا وتعزز الاستدامة البيئية والمشاركلمة العدل في المجتمع. ومن المؤكد أن نجاح هذه المبادرة سيُعزز الوعي البيئي ويشجع على اتخاذ إجراءات إيجابية للحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة نرمين علي عجوة قد ألقت الضوء على هذا البحث خلال مشاركتها في المؤتمر التاسع والعشرين لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، وقد أعربت عن إعجابها وتقديرها للعمل البحثي المميز الذي قدمته الباحثة ريهان شعلان.
في ذات السياق إشادة الدكتورة نرمين علي عجوة بحملة إعادة تدوير مخلفات النخيل وتأثيرها على التمكين الاقتصادي للمرأة. كما يبرز أهمية توسيع نطاق هذه الحملة وتكرار نموذجها في مناطق أخرى لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع مبادرات تدوير المخلفات.