الجرام بـ3090 جنيها.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الأربعاء في مصر
في أسبوع مليء بالتحولات والأحداث المهمة، حققت أسعار الذهب ارتفاعًا قويًا واستطاعت تجاوز حاجز 2300 دولار للأونصة.
وأصدر البنك الفيدرالي الأمريكي بيانًا هامًا بعد اجتماعه الأخير، حيث أكد عدم نية البنك لرفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي. ومن جهة أخرى، أشار رئيس البنك، جيروم باول، إلى أنه في نهاية المطاف ستنخفض أسعار الفائدة، ولكنه أكد على استمرارها في مستويات مرتفعة لفترة أطول نظرًا لتماسك معدلات التضخم وعدم ثقة البنك في انخفاض التضخم بشكل مستدام إلى المستهدف المرجو عند 2%.
تلك التصريحات الهامة أثرت سلبًا على قيمة الدولار الأمريكي، مما عزز مركز الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. ولم يكن ذلك كله، فقد زاد تأثير الأحداث الاقتصادية المزعجة الأخرى، بما في ذلك تقرير الوظائف الأمريكي الذي صدر يوم الجمعة الماضي. فقد أظهر التقرير تراجعًا في أعداد الوظائف الجديدة في شهر أبريل بشكل أقلّ من التوقعات والقراءة السابقة، إضافة إلى انخفاض متوسط الأجر في الساعة وارتفاع معدل البطالة.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 24 يسجل 3531 جنيها.
عيار 21 يسجل 3090 جنيها.
عيار 18 يسجل 2649 جنيها.
عيار 14 يسجل 2060 جنيها.
الجنيه الذهب 24720 جنيه.
تراجع اسعار الدولار وارتفاع الذهب
شهد الدولار انخفاضًا كبيرًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل أدنى مستوى له منذ 3 أسابيع، وأغلق الأسبوع على نسبة انخفاض بلغت 0.8%. هذا التراجع جاء نتيجة لعدة عوامل تؤثر في سوق العملات. وفي نفس السياق، شهد الذهب تراجعًا في مكاسبه خلال الأسبوعين الماضيين، نتيجة لتقلص التوترات الجيوسياسية وتراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق.
على الرغم من ذلك، يحاول الذهب اليوم التعافي وتعويض بعضًا من الخسائر التي تكبدها، بفضل تراجع الدولار. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ما زالت مرتفعة، وهذا قد يؤثر سلبًا على أسعار الذهب على المدى الطويل.
واحدة من التحديات التي تواجه الذهب هو عدم توفر عوائد مالية لحائزيه. وبالتالي، فإن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يدفع المستثمرين للبحث عن فرص استثمارية توفر عوائد مرتفعة، مثل السندات الحكومية وأسواق الأسهم التي تستفيد من استقرار السياسة النقدية لفترة أطول.
كشف تقرير مفصل صادر عن لجنة تداول السلع الآجلة عن تراجع عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية، مما يعكس تراجع الطلب على الذهب واستمرار تراجع الاهتمام بالمضاربة فيه.
وفي الوقت نفسه، انخفضت عقود الشراء من قبل الشركات الكبيرة. يشير هذا التقرير إلى أن المستثمرين يتجهون حاليًا إلى أسواق أخرى تعد أكثر ربحية بالنسبة لهم.
التوترات الجيوسياسية الأقل والرغبة في تحقيق عوائد أفضل هي الأسباب الرئيسية وراء تراجع الطلب على المضاربة في الذهب. يبحث المستثمرون عن فرص استثمارية تعود عليهم بمزيد من العائدات بعد تأكيد الفيدرالي على استمرار معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول.