علاء مبارك ينتقد مركز "تكوين الفكر العربي".. بين الهدف المعلن والتحفظ على العقيدة
تفاعل علاء مبارك، ابن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، على تأسيس مركز «تكوين الفكر العربي»، منتقدًا بعض الأسماء المنضمة إليه.
وكتب علاء مبارك، عبر حسابه على «إكس»، الأربعاء: «مركز تكوين الفكر العربي.. لماذا الحديث والكلام الكثير والهجوم على هذا الكيان؟!، المركز أعلن أن من أهدافه نشر التنوير ونقد الأفكار الدينية المتطرفة وتعزيز قيم العقلانية».
وأضاف: «هذا كلام جميل جدا ومحترم، لكن المشكلة أن هذا المركز يضم في الحقيقة بعض الأشخاص من أصحاب الأهواء الذين يشككون أساسا في السنة النبوية والعقيدة، ومنهم من يسيء للصحابة رضى الله عنهم، ومنهم من شكك في رحلة الإسراء والمعراج، منكرًا وجود المعراج!».
وتابع علاء مبارك: «هنا تأتى المشكلة، لأنه ليس لكل من هب ودب أو قرأ بعض الكتب والمراجع عن الدين والسنة يأتى ليتحدث ويفتي ويلقي بأفكاره حتى يشكك الناس في معتقداتهم ودينهم»، معتبرًا أن «أفضل من يقوم بهذا الدور هو الأزهر الشريف وعلماؤه».
وواصل: «دور الأزهر الشريف هو إعادة النظر في المناهج وتصحيح المفاهيم الخاطئة والشبهات المثارة حول الاعتقاد ومواجهة التطرف الفكري وبيان المعالم الحقيقية للدين الإسلامي»، مختتمًا: «نسيبنا من ده كله بقى ونسأل السؤال المهم والأهم: إزازة البيرة المشبرة اللي في الصورة بتاعت مين يا عفاريت؟».
مركز تكوين الفكر العربي
وقبل أيام، شهد المتحف المصري الكبير انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة «تكوين الفكر العربي»، تحت عنوان «50 عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟».
وتمت فعاليات المنتدى في المتحف المصري الكبير، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب، وأدار الجلسة الافتتاحية المذيع عمرو عبدالحميد.
ويعتبر انطلاق المنتدى باكورة أعمال المؤسسة التي تهدف إلى:
- تعزيز خطاب التسامح
- فتح آفاق الحوار
- تشجيع المراجعات النقدية
- التحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية
- مناقشة الأسباب التي تحول دون نجاح
- مشاريع النهضة والتنوير العربية
وتضم مؤسسة تكوين الفكر العربي ومقرها القاهرة:
- يوسف زيدان (مصر)
- فراس السواح (سوريا)
- إبراهيم عيسى (مصر)
- ألفة يوسف (تونس)
- نادرة أبي نادر (لبنان)
- إسلام البحيري (مصر).