"الصحفيين" تطلق اسم "دورة فلسطين" على مؤتمرها العام السادس.. تفاصيل الاجتماع التحضيري الثالث
أعلنت نقابة الصحفيين المصريين، عن إطلاق اسم "دورة فلسطين" على المؤتمر العام السادس لها، وذلك بالتصويت بالإجماع خلال الاجتماع التحضيري الثالث لمناقشة مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، الذي دعت إليه النقابة الأسبوع الماضي، وانعقد أمس، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في شهر يونيو المقبل بالتزامن مع يوم الصحفي.
ناقش الاجتماع التحضيري الثالث، مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، واستكمل المناقشات حول محاور المؤتمر من خلال 3 محاور رئيسية: الأول يتعلق بالتحديات، التى تواجه الصحافة الورقية والإلكترونية ومستقبلها، والثانى يختص بالأوضاع الاقتصادية للصحافة والصحفيين، وكيفية الخروج من المأزق الحالي، والثالث يهتم بالتشريعات والحريات، وكيفية تطوير البيئة التشريعية، بما يضمن تحرير الصحافة من كل القيود.
نقيب الصحفيين: توزيع جوائز الصحافة بالتزامن مع المؤتمر
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، في كلمته، إن المؤتمر هذا العام يناقش مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطوّر التكنولوجي، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية.
وأضاف: "نأمل بالخروج بمجموعة من أعضاء المجلس أو الجمعية العمومية، تعمل كل تنسيق كل محور، وعقد جلسات نقاشية ممتدة، وتتولّى دعوة خبراء من كل المجالات، وسوف يجري توزيع جوائز الصحافة المصرية، بالتزامن مع المؤتمر، وبعد إعلان التوصيات".
نقيب الصحفيين الأسبق يطالب بأن تكون هيئة المؤتمر من خبرات مختلفة
واقترح يحيي قلاش نقيب الصحفيين الأسبق، بتحديد محاور المؤتمر العام السادس وتشكيل لجان لمحاور المؤتمر العام السادس للصحفيين، مطالبًا بأن تكون هيئة المؤتمر من خبرات مختلفة.
وقال "قلاش" إن فكرة عمل مؤتمر عام لنقابة الصحفيين، تجدد الحوار حول قضايا هي موجودة بيننا طوال الوقت، وأن المؤتمر العام السادس سبقه خمسة مؤتمرات، ومن أجل أن يكون هناك تراكم منظّم فيما نفعله، يجب قراءة ومراجعة المؤتمرات السابقة، ويجب أن يُكلّف أحد ذوي الخبرات بعمل ملف للقضايا التي طُرحت فيما سبق، لكي نبني عليها.
وأضاف أن تجربة المؤتمر العام الرابع كان بها استطلاع علمي وهام من خلال فريق من مركز الدراسات، لافتا إلى أن أهمية الاستطلاع أن هناك ثوابت في بعض المحاور الأساسية تحكمنا، والاستطلاع أشار وقتها إلى أشياء هامة كان يجب الوقوف أمامها، لأنه يقول ما هي الأولويات وما يواجه المهنة من تحديات.