خبير شؤون دولية يؤكد لـ الفجر "الوضع في غزة كارثي".. وإسرائيل تقوم بتصرفات طفل إجرامي مدلل
كشف طارق البرديسي خبير الشؤون الدولية عن أرائة فيما يحدث في قطاع غزة ومنطقة رفح الفلسطينية، وأكد البرديسي من خلال تصريحاته اليوم لـ بوابة الفجر الإلكترونية أن ما يشهدة المدنيين في القطاع اليوم ما هو إلا سيناريو كارثي
قال البرديسي لـ بوابة الفجر الإلكترونية: "أن ما يقوم بة الإحتلال الإسرائيلي يعرض استقرار المنطقة للخطر".
وأضاف الخبير:" إسرائيل ظهرت الحقيقة في مظهرها البلطجي المجرم الذي لا يخدع ولا يمتثل لأي اتفاقيات دولية أو قانون دولي أو معايير ولا يعنى أي أهمية للولايات المتحدة الأمريكية.
الضغوط الأمريكية على إسرائيل
وأشار البرديسي إلى الضغوط التي تقيمها الولايات المتحدة الأمريكية على جيش الإحتلال الإسرائيلي
وبين البرديسي من خلال تصريحه أن الولايات المتحدت استخدمت الضغوط على جيش الإحتلال الإسرائيلي كما استخدمت الحوافز لإسرائيل وذلك لوقف مايحدث الأن في رفع.
الحوافز والضغوط
قال الخبير: "أن أميريكا تعرض علي إسرائيل حوافز وتمارس عليها ضغوط تتمثل في منع بعض الأسلحة عنها والحوافز تتشكل في التطبيع مع السعودية".
توقعات السيناريو الحالي في قطاع غزة ورفح الفلسطينية
وأكد البرديسي: "أن السيناريو الحالي في غزة "سيناريو كارثي "يشعل المنطقة ووينذر بحرب إقليمية وبتدهور وتفقم الأوضاع كما نبة الرئيس السيسي"
تنبيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
وفي السياق ذاتة، ذكر البرديسي: "تنبيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس عن تفقم وتدهور الأوضاع والتي من الممكن أن تتدحرج إلى حرب اقليمية لعدم استقرار الأوضاع"
إسرائيل لا تعير إنتباهًا للأوامر الأمريكية
أوضح خبير الشؤون الدولية طارق البرديسي: "أن جيش الإحتلال الإسرائيلي لا يعير انتباهًا لاي حقوق وقوانين دولية، وأن دولة إسرائيل لا تهتم لما تنصح بة الولايات المتحدة الأمريكية مستغلة العام الانتخابي للإنتخابات الرئاسية الأمريكية"
الموقف المصري في أحداث غزة
وأضاف البرديسي: "أن الموقف المصري واضح والسياسة المصرية واضحة وراسخة بكل ما يتعلق بالممارسات الإجرامية غير المسؤولة التي يقوم بها جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة".
كما أوضح في نهاية تصريحة إلى أن: "لكل بيزايد على دعم إسرائيل رغم الضغوط والحوافز لكنها في النهاية تتصرف كـ طفل إجرامي مدلل من قبل الغرب الأمريكي أو الاوروبي".
