تستخدم الذكاء الاصطناعي..
"بايوفيرسي".. حملة بـ "إعلام أكتوبر" لتوعية الأطفال بالحفاظ على التنوع البيولوجي
أطلق طلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة أكتوبر حملة توعوية مميزة تحت عنوان "بايوفيرسي"، تهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في "الميتافيرس".
وتعتبر هذه الحملة الفريدة من نوعها، حيث يتم توجيه الجهود نحو تعليم الأطفال بأنهم يمثلون الجيل المستقبلي ولهم دور هام في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي،ويعتقد الطلاب المشاركون في الحملة أن التوعية البيئية منذ الصغر تسهم في تشكيل سلوكيات صحية ومستدامة لدى الأطفال، حيث يكون من الصعب تغيير العادات السلبية عندما يكبرون.
تركز حملة "بايوفيرسي" على أربعة محاور بيئية رئيسية وهي:
“الماء، الهواء، النباتات، والحيوانات”، تسعى الحملة لاستغلال قدرات ووعي الأطفال وإدراكهم لحماية البيئة وأنفسهم من التداعيات السلبية التي يمكن أن تحدث نتيجة للإهمال أو قلة الوعي.
وقد أكد المشاركون في الحملة على الدور الحيوي الذي يلعبه الجميع في حماية البيئة وأهمية توعية الأطفال، حيث يعتبرونها القوة الدافعة للتغيير في المستقبل، أشاروا إلى أن كل تصرف يقوم به الفرد اليوم سيؤثر على البيئة غدًا.
أضاف أحدهم أنه يجب توعية الجمهور الصغير قبل الكبير، وأن الميتافيرس هي الحل الفعلي في هذا العصر المتغير، مع اختلاف الثقافات والاتجاهات نحو الانترنت وأدوات الذكاء الاصطناعي. ويعتبر وعي الطفل الحالي أمرًا لا يعرف حدودًا، حيث يمتلك قدرات وإمكانات لتحقيق التغيير الإيجابي.
تجدر الإشارة إلى أن حملة "بايوفيرسي" تعد إضافة قيمة للمجتمع، حيث تسعى لتعزيز الوعي البييؤولوجي والتحفيز للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في صغارنا،تستحق جهود طلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال بجامعة أكتوبر الاعتراف والتقدير على هذه المبادرة الهامة في تعزيز الوعي البيئي بين الأجيال الصاعدة.
نأمل أن تستمر حملة "بايوفيرسي" في تحقيق نجاحاتها وتوسيع تأثيرها في المجتمع، حيث يتم تأهيل الأطفال ليصبحوا روادًا في حماية البيئة والعمل من أجل تحقيق تنمية مستدامة، الحفاظ على التنوع البيولوجي هو مسؤوليةنا جميعًا، وتوعية الأطفال وإشراكهم في هذا الصدد يعد خطوة أساسية نحو مستقبل أفضل لكوكبنا.